التقى الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مساء الجمعة بساحة مسجد أبو الحجاج بالآلاف من أهالي وشباب الأقصر والقيادات الشعبية و ائتلافات شباب الثورة .. وأكد ضرورة إعادة النظر في العلاقة مع كل من الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وقال إن مصر يجب أن تعامل إسرائيل كعدو لا حليف أو صديق، مع أهمية اعتبار الحالة بين البلدين هدنة، لا حاله سلام. وأكد العوا أن التدخل الأمريكي في الشؤون المصرية غير مقبول، وانه من الضروري الاستغناء عن المعونة ، والاعتماد علي ثروات مصر.كما تحدث عن ثوره 25 يناير، وسرد بعض المواقف والمشاهد التي عايشها في ميدان التحرير. موضحا أن الثورة كانت تلقائية لأنها لم يكن لها زعيم أو تنظيم، ، كما كانت سلمية وشعبية لأنها جمعت كل أطياف المجتمع في التظاهر استجابة لدعوة الشباب. وأوضح أن أخطر العناصر التي هددت الثوار هم "المرجفون"، الذين حاولوا في نهابه كل يوم تثبيط همم المعتصمين وتخويفهم بنشر الشائعات، وحملهم علي الرحيل، إلا أن إرادة الشعب لم تعرف الخوف، ولزم الثوار أماكنهم حتى تحققت مطالبهم. وأضاف العوا أن امن الدولة كان نظاما فاسدا، وظل تلك السنوات الطويلة لا يعمل تحت ظل قانون يحركه ويحدد عمله. وأوضح انه لا يعارض استمرار التظاهرات، طالما أنها تتم يوم الجمعة، حتى لا تتعطل عجله الإنتاج، وانه لا يجب التخلي عن هذا الحق أبدا. وأضاف انه علي الرغم من انه يدرك أهمية المطالب الفئوية، فإنها لا تجوز في الوقت الحالي، لأنها تعطل العمل، وتصرف عن العمل الأهم، وهو تتبع الفساد والإفساد. وطالب المرشح الرئاسي بسرعة الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وضحايا أحكام الطوارئ، خاصة المعتقلين من جماعه حزب الله، والمعتقلين بأمر إداري من وزير الداخلية السابق. وعن الفرق بين الدولة المدنية والدولة الإسلامية أكد أن الدولة في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم كانت "دولة مدنية بمرجعية إسلامية"، وان "ددستور المدينة" لم يؤسس دولة إسلامية، مبينًا انه يجب ألا نقبل دولة يحكم فيها علماء الدين، بل من هم مؤهلون للحكم. وان أفضل المقترحات تنصيب حكومة تكنوقراط.