قال خالد علي المحامي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية أنه بعد المائة يوم لم يحدث أي تغيير سوى أخونة الدولة وهناك محاولة للاستئثار بالسلطة ودستور يؤسس للدولة الدينية ويسعى من خلال الدستور لزيادة صلاحيات الرئيس محمد مرسي . وأضاف اثناء مشاركته في مسيرة السيدة زينب للميدان للمشاركة في جمعة “مصر مش عزبة” أن هذا الدستور لايمثل أي اضافة لمبدأ العدالة الاجتماعية التي قامت من أجلها الثورة ،وذكر أن نزوله هو توجيه رسالة أن الثورة حية وسوف ندافع عن أهدافها ومطالبها بكل قوة . وبسؤاله عن الخطوات التي سوف يتخذها بشأن الجمعية التأسيسية للدستور قال انه ينتظر يوم 23أكتوبر موعد النطق بالحكم في حل التاسيسية . وقال عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن نزوله اليوم لكي يوجه رسالة “مصر لكل المصريين” ولا يوجدفصيل اوحزب سينفرد ويتحكم ويسيرحركة البلاد والشارع ونزولننا للرد على ماحدث يوم 12 أكتوبر وللتشديد على أن مصر بها حركة سياسية متعدد الاتجاهات . وأضاف شكر أن الدستور يجب أن يكون موضع توقف ويعبر عن الصالح المشترك للمصريين وأن يؤسس للعدالة الاجتماعية ووضع حد أدنى للأجور حتى يسطيع مواجهة ظروف المعيشة وطالب باعادة تشكيل التأسيسة ومشاركة كل أطياف المجتمع . كما شهدت المظاهرات مشادات كلامية بين أحد المواطنات والمتظاهرين .