أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن طائرة الاستطلاع التي خرقت اجواء فلسطينالمحتلة وحلقت في جنوبفلسطين وفوق مناطق حساسة وصولا الى قرب منطقة ديمونا ارسلتها المقاومة الإسلامية. وأشار لامين العام لحزب الله إلى أن طائرة الاستطلاع هي من صنع ايراني ومن تجميع متخصصين في المقاومة الاسلامية وهذا فخر للبنانيين. وقال في كلمة له عبر قناة المنار: إن الحديث اليوم هو اعلان تبني ومسؤولية عن هذه العملية النوعية. واكد سماحته ان الانجاز في هذه العملية ان تسير الطائرة كل هذه السافة وتخترق الاجراءات وتسير مئات الكيلومترات في منطقة يفترض انها مليئة بالرادارات. واشار الى ان بعض الاسرائيليين تحدثوا عن فشل موضعي وعن تصدع في مكان ما واعتبروا ان الفخر ان المجال الجوي الاسرائلي غير مخترق تصدع الآن. نكشف جزءً من القدرة وهذا لا ينتقص من المفاجآت الموعودة ولفت السيد حسن نصر الله الى انه كان واضحا مستوى الحيرة الاسرائيلي في فهم ما حصل خلال الايام الماضية بالنسبة للطائرة. وأضاف أن تشغيل هذه الطائرة وادارتها في المسار الصحيح يعبر عن احتراف الكادر المتخصص في المقاومة وهنا يجب ان انوه بهؤلاء الاخوة المجاهدين واتوجه اليهم بالشكر. ولفت الى اننا نكشف جزءا من القدرة وهذا لا ينتقص من المفاجآت الموعودة ان شاء الله اذا اضطررنا لحرب ندافع فيها عن شعبنا وسيادتنا وكرامتنا. وأعلن أن ما حصل دليل ان المقاومة تملك القدرة على اخفاء قدراتها وعلى ان تظهرها في الوقت المناسب وعلى البعث بالرسائل المناسبة في اللحظة المناسبة وهذا من خصوصيات المقاومة السرية. وأشار إلى اننا لا بد ان نذكر بحجم الخروقات الاسرائيلية لسماء لبنان منذ بدء تطبيق القرار 1701 عام 2006 التي بلغت 20864 خرقا اسرائيليا جويا لسماء وسيادة لبنان في ظل عجز الدولة اللبنانية وصمت المجتمع الدولي عن انتهاك قرار صادر عنه وصمت مريب من قبل من يزايدون من اللبنانيين حول السيادة والسيادية. وأعلن السيد نصر الله ان من حقنا الطبيعي ان نسير رحلات استطلاع اخرى الى داخل فلسطين وقت نشاء فهذه لن تكون الاولى ولن تكون الاخيرة باذن الله ونستطيع مع هذا النوع الجديد من طائرات الاستطلاع ان نصل الى اي مكان نريد ان نصل اليه. واعلن اننا اطلقنا على هذه العملية النوعية عملية الشهيد حسين ايوب (ربيع) الذي كان من اوائل المؤسسين في هذا الاختصاص في المقاومة واستشهد على هذا الطريق. واعلن اطلاق اسم "ايوب" على الطائرة تيمنا باسم النبي ايوب وتخليدا لاسم الشهيد حسين ايوب. مخازن السلاح حول مخازن السلاح اعلن السيد نصر الله ان اي مقاومة من الطبيعي ان توزع مخازنها لكي لا يكون من السهل على العدو اكتشافها وتدميرها. وأضاف ان مخازن المقاومة يجب ان تكون سرية وتتبع فيها اجراءات ونحن نتبع اجراءات كبيرة ومن الممكن ان يحصل أي خلل تقني او بشري كما حصل في النبي شيت. ولفت إلى أن من يتحدث عن المخازن في النبي شيت تحدث ايضا عن حادثة خربة سلم معتبرا ان مشكلتهم ليست مع المخازن بل مع أصل وجود مقاومة تقاتل العدو الاسرائيلي وتقف بوجه مشروعها في المنطقة. لم نقاتل الى جانب النظام السوري السيد نصر الله اعلن اننا حتى هذه اللحظة لم نقاتل الى جانب النظام السوري مشيراً الى ان عدد من الشهداء سقطوا مؤخرًا في منطقة محاذية لمنطقة الهرمل مؤكدا اننا لا ننكر بل نفاخر بما نقوم به. وأشار إلى أن الجماعات المسلحة اعتدت على ابناء قرى حدودية منهم من ينتمي الى كل الاحزاب وليس فقط حزب الله واحرقت البيوت وخطفت وقتلت واعتدت، والجزء الأكبر من اهالي هذه القرى بقي فيها وصار يشتري سلاحا ويدافعون عن انفسهم وهذا لا علاقة له بشيء اسمه القتال الى جانب النظام بل لهدف نبيل هو الدفاع عن انفسهم، وهؤلاء السكان اللبنانيون اتخذوا قرار الدفاع عن النفس وعن املاكهم ضد مجموعات مسلحة سورية وغير سورية. وقال السيد نصر الله: نحن "مش فاتحين جبهة جديدة" وجبهتنا معروفة أين، لافتا الى ان هذه الارض سورية يسكنها لبنانيون مصيرهم على المحك.