قتل مراسل قناة الاخبارية السورية التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون الرسمية، في مدينة دير الزور (شرق) برصاص "ارهابيين"، حسبما افادت القناة في شريط اخباري عاجل. وذكرت القناة انها "تنعي إلى محبيها ومشاهديها شهيدها البطل مراسل الاخبارية في دير الزور محمد الاشرم الذي استشهد في حي الموظفين في دير الزور برصاص الارهابيين"، مشيرة الى انه قتل لانه كان "يحمل كاميرته ويعمل على توثيق ارهابهم واجرامهم". وأوضح مدير القناة عماد سارة في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان الاشرم "اصيب برصاصة في الصدر واخرى في القدم فيما كان يحمل بيده كاميرته". وأكد فريق الاخبارية في شريط اخباري تلى الاعلان عن مقتل المراسل ان "حقد الارهابيين لن ينال من عزيمته مهما تمادوا في اجرامهم"، واعدا "بان يبقى وفيا للوطن وعلى العهد والوعد في نقل الحقيقة". وتعرض مبنى القناة في يونيو الماضي الى هجوم شنه "ارهابيون" بحسب وكالة الانباء السورية الرسمية سانا، ما اسفر عن مقتل ثلاثة اعلاميين واربعة من العاملين فيها. وتم في اغسطس 2012 احتجاز ثلاثة صحافيين سوريين يعملون في "الاخبارية" خلال تغطيتهم لمعارك بين مقاتلين معارضين وقوات نظامية في مدينة التل في ريف دمشق. ونددت منظمة مراسلون بلا حدود في اغسطس بالاعتداءات على الاعلام الحكومي في سوريا، مطالبة الجيش السوري الحر والمجلس الوطني السوري المعارض بموقف مماثل، بعد سلسلة انفجارات وعمليات قتل طالت وسائل اعلام رسمية. وكانت دانت في مايو استهداف السلطات السورية لصحافيين مواطنين معارضين "يدفعون حياتهم بغية اعلام العالم بما يجري في سوريا".