دعا مسجد باريس الكبير اليوم، الأحد، المنظمات الإسلامية المسئولة عن العبادة إلى "التفكير في الحلول التي يمكن أن تساعد على منع انتشار الأنشطة الإرهابية التى تتناقض مع قيم الجمهورية الفرنسية والمبادئ الإنسانية للإسلام". وقال دليل بو بكر عميد المسجد فى بيان صحفى: إنه منذ الهجمات الشنيعة التى ارتكبها الشاب الجهادى الفرنسى ذو الأصول الجزائرية محمد مراح قبل أشهر فى تولوز ومونتوبان "فإن كل شخص وللآسف وعلى الرغم من أن الحالة فردية واستثنائية يتوقع وجود مرشحين جدد لتطرف الإسلام الجهادي". وأوضح بوبكر أن الأحداث الأخيرة التي استهدفت الأمن الداخلي للبلاد والمتصلة بأعمال لجماعات إرهابية من شريحة معينة من الشباب". وحذر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند فى وقت سابق اليوم من "أى خلط" يستهدف المسلمين فى فرنسا وذلك بعد يوم من عملية تفكيك خلية للإسلام المتطرف خلال حملة مداهمات وإعتقالات جرت أمس /السبت/ فى عدد من المدن الفرنسية وأسفرت عن مقتل أحد أعضاء الخالية والقبض على 11 عنصرا آخر. وذكر الاليزيه فى بيان صحفى اليوم /الأحد/ - أن الرئيس أولاند أجرى إتصالا هاتفيا بمحمد موسوى رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أعلى سلطة إسلامية فى البلاد - عقب اجتماعه مع ممثلي المجتمع اليهودي فى فرنسا بقصر الرئاسة.