صرح الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم أن الوزارة تضع الآن استراتيجية 2012 2017 لتطوير التعليم، بما فيها تطوير المناهج وتأهيل المعلم وسعة الإتاحة والاستيعاب للمقبلين على التعليم والتوسع المنضبط في التعليم الخاص والمدارس التجريبية. وأشار الى أن المناهج الجديدة تعتمد على مصادر تعليمية وكتب قليلة الحجم عميقة الفكر تنمي المهارات العقلية والوجدانية والحركية للطلاب. وبالنسبة لميزانية التعليم أكد الوزير أننا نحتاج الى مضاعفة الميزانية، ونحتاج الى عدة سنوات لنصل بالتعليم الى المستوى المطلوب، مشيراً الى أن التعليم الفني هو البوابة الشرعية لتخفيف العبء النفسي لهاجس الثانوية العامة، وأننا نسعى في الوقت الحالي الى إنشاء الهيئة القومية للتعليم الفني والتدريب المهني لنقدم للمجتمع منتجاً تعليمياً يحقق احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي . من جهتة اكد الوزير أن تطوير التعليم مسئولية وطنية تشارك فيها مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، ولا نستطيع وحدنا تحمل الأعباء المالية ونحتاج الى شراكة مجتمعية فاعلة، مع التأكيد في الوقت نفسه على عدم المساس بمجانية التعليم. وأشار الوزير الى أن الوزارة تؤمن بحقوق المعلم ولكن وفق معادلة الحقوق والواجبات حتى يقدم للطالب المصري والأسرة خدمة تعليمية جيدة. جاء ذلك خلال زيارة الوزير لمدرسة المستقبل التجريبية بشرق مدينة نصر ضمن فعاليات الأسبوع التربوي في العالم العربي.