قال عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن الاختلاف معه بشأن فكره أمر مقبول، أما التشكيك في الوطنية والتخوين والمزايدة لحسابات صغيرة فتلك أمور مرفوضة بالكامل.. كما أضاف حمزاوى عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "شرحت فكرتي بصورة تفصيلية، المواثيق والعهود الدولية ملزمة لمصر وهي بالفعل دولية ومن ثم لمجال للحديث عن تدويل أو استقواء بالخارج". وأكد حمزاوى انه لا يمكن المزايدة على وطنيته وحبه لبلده وخوفه عليها بعكس عشاق اصطياد المواقف للظهور زيفا بمظهر الأبطال. وكان حمزاوى قد واجه موجة انتقادات لاذعة بعد مطالبته الدول الغربية بالتدخل فى مصر لإجبار الإسلاميين على وضع دستور طبقا لمواثيق الأممالمتحدة وليس طبقا للشريعة الإسلامية.