عزز جيش الاحتلال اسرائيلي من انتشاره العسكري قرب الحدود الحدود مع شبه جزيرة سيناء حيث تعددت الهجمات في الأشهر الأخيرة، بحسب ما أعلن ضابط إسرائيلي كبير. وقال جنرال الاحتياط تسفي 'فوجل' القائد السابق للمنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، إن 'إسرائيل نشرت كتيبة 'كراكال' الإضافية بالقرب من الحدود، لأن سيناء أصبحت وكرا للإرهابيين'. واعتبرت الحدود بين مصر وإسرائيل على مدى أكثر من 30 عاما الأكثر هدوءا بالنسبة لدولة الاحتلال بفضل معاهدة السلام بين الدولتين عام 1979. وأشار فوجل إلى أنه 'منذ فترة غير طويلة كانت فقط وحدات الاحتياط من الجيش وحرس الحدود تقوم بدوريات هناك خاضة للحد من الأنشطة غير المشروعة لبدو سيناء' خاصة التهريب والدعارة وعبور المهاجرين الأفارقة. ومن جهته قال وزير التنمية الإقليمية سيلفان شالوم إن 'مصر بدأت بالتحرك ضد الإرهابيين فى سيناء ولكن ما زال ذلك غير كاف، والإرهاب يهدد المصريين أيضا'. وتأتي هذه التصريحات بعد يومين على هجوم قتل فيه الجمعة جندى إسرائيلي وثلاثة مسلحين يحملون سلاحا ثقيلا تمكنوا من التسلل الى إسرائيل من سيناء. وأعلنت مجموعة 'أنصار بيت المقدس' مسئوليتها عن الهجوم في بيان وفقا لمركز 'سايت' الأمريكي المتخصص بمراقبة المواقع الإلكترونية الإسلامية مشيرة إلى أنها قامت ب'عملية انتقامية ضد الذين تجراوا على النبي' في فيلم 'براءة المسلمين' الذي أنتج في الولاياتالمتحدة مشيرة إلى مشاركة 'يهود' في ذلك.