أعربت جماعة "الإخوان المسلمون" اليوم الأربعاء، عن رفضها واستنكارها الشديد للإساءة إلى نبى الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام، ووصفتها بالجريمة الشنعاء وطالبت بالتجريم القانوني للاعتداء على المقدسات وتقديم من قاموا بهذه الجريمة لمحاكمة عاجلة. وذكر بيان للجماعة صدر بعد ظهر اليوم، إن مليار ونصف المليار مسلم يتعرضون للإهانة والإساءة في شخص زعيمهم وقائدهم رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين وتكرار الإساءة للرسول يشير إلى وجود الحقد والتعصب الأعمى عند البعض الذي يقف وراء ذلك، والجهل والتجاوز لمن يسمح لهم بذلك. وأكد البيان، أن مشاعر مليار ونصف المليار مسلم لا يمكن أن تسكت على هذا الاعتداء على أكبر مقدساتها التي تفتديها بكل غالي ورخيص، "ولا يمكن لأحد أن يضع حدودًا لمشاعرها الغاضبة، ونرفض الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولجميع الأنبياء والرسل ونستنكر هذه الجريمة الشنعاء. وطالب البيان بالتجريم القانوني لكل من يعتدي على المقدسات، وإلا فستظل مثل هذه الأفعال سببا في تكريس كراهية المسلمين للغرب ولأمريكا على وجه الخصوص، ونطالب بتقديم من قام بذلك إلى المحاكمة العاجلة. وأشار البيان الى ان هذا التجاوز والاعتداء على المقدسات لا يقع تحت حرية الرأي والفكر وإنما هو جريمة واعتداء على مقدسات المسلمين، ولا يجوز السكوت عليه من الدول التي خرجت منها تلك الإساءة، وهو أيضا يضر بمصالح تلك الدول عند شعوب العالم الإسلامي. وأوضحت الجماعة فى بيانها أن الغرب سن قانونا يعاقب من ينكر محرقة هتلر لليهود أو يشكك في عدد ضحاياها، رغم أن المحرقة موضوع تاريخي بحت وليست من العقائد المقدسة، وبالتالى فان من حق شعوب العالم الإسلامي وحكوماتهم أن تستنكر بكل الوسائل السلمية والقانونية هذا التجاوز وتتخذ الإجراءات المناسبة لعدم تكراره.