يدرس محمد أبو تريكة نجم النادي الاهلي والمنتخب الاول حاليا فكرة اعتزال كرة القدم بشكل نهائي بسبب حالة الحيرة الشديدة التي يقع فيها منذ فترة، حيث يرتبط اللاعب بشكل كبير بكيان النادي الأهلي الذي بسبب انتقاله إليه صار أحد أفضل لاعبي الكرة في العالم العربي وقارة أفريقيا وتردد اسمه في الكثير من المحافل العالمية. وفي نفس الوقت يعاني بشدة بسبب ما رآه بعينه في كارثة استاد بورسعيد وما يسمعه يوميا من أمهات الشهداء الذين لا يكفون عن محادثته وكذلك هو. ويتردد نبأ اعتزال أبو تريكة بقوة حاليا داخل النادي الأهلي وأنه سيكون الرد الحقيقي على العقوبات التي يفكر مجلس ادارة النادي في توقيعها عليه بعد مخالفته لقرار المجلس بالمشاركة في مباراة السوبر وذلك بانقطاعه عن التدريبات وإعلانه عدم المشاركة في المباراة إلا بعد القصاص لشهداء النادي الذين راحوا ضحية مباراة المصري والأهلي باستاد بورسعيد. وكان أبو تريكه قد أكد في تصريحات إعلامية منذ قليل أنه لم يتخذ قرارا بعدم المشاركة في مباراة السوبر للتضامن مع جمهور ألتراس أهلاوي، وإنما لأنه يخشى وقوع كارثة جديدة تنتج عن قيام هذا الشباب باقتحام المباراة غدا - الاحد - وأنه اعتاد أن يلعب كرة القدم في جو صحي آمن بعيدا عن مثل هذه الكوارث وهذا الأمر أصبح غير متوافر بالمرة وأنه ليس على استعداد للتواجد أو المشاركة في مجزرة جديدة. وكانت أيضا أنباء قوية قد ترددت بوجود اتجاه قوي لدى مجلس ادارة النادي الأهلي بمعاقبة أبو تريكه بفسخ تعاقده مع الأهلي نهائيا أو تجميده وهو ما كان سببا في تفكير اللاعب في اعتزال الكرة بشكل نهائي.