نقلت صحيفة معاريف تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك قال فيها إن إسرائيل وافقت على دخول ألفى جندى مصرى إلى شبه جزيرة سيناء, على الرغم من تناقض هذا القرار مع اتفاقية السلام بين مصر و إسرائيل, و أشار إلى أن هذا القرار جاء بعد موازنات استراتيجية, ووفقًا ل"باراك" فقد وافقت إسرائيل على دخول طائرات حربية و سيارات مدرعة إلى شبه الجزيرة, إلا أنه اكد أن إسرائيل لن توافق على دخول دبابات إلى الكتائب المصرية بشبه جزيرة سيناء. و أشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل اتخذت هذا القرار بعد حادث تفجير حافلة فى مدينة إيلات بالقرب من الحدود المصرية, حيث أكد خبراء الأمن الإسرائيليون أن منفذى العملية هربوا من سيناء إلى إسرائيل. و بعد تصريح "باراك" بموافقة إسرائيل على دخول الجيش المصرى إلى سيناء, إستدعى رئيس الكنيست رأوبين ريفلين المستشار القانونى للكنيست ليعرف منه ما إذا كان هذا القرار يحتاج إلى موافقة الكنيست أم لا. و أشار "ريفلين" إلى أنه لا يجب إغفال دور الكنيست فى مثل هذه القرارات والاكتفاء بموافقة وزير الدفاع ورئيس الوزراء, فلابد من أن يكون للكنيست رأى فى أى تغيير يطرأ على الاتفاقيات الدولية.