علق الدكتور مكرم مهنا، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، على أزمة حادة يواجهها المريض المصري في الآونة الأخيرة، وهي نقص حوالي 200 دواء من الأسواق، قائلا أن "التسعيرة الدوائية" غير العادلة تعد أهم أسباب نقص الدواء في مصر، خاصة وأن هناك 22 % من الأدوية تكلفة إنتاجها أقل من سعرها، مؤكدا أهمية تواجد مركز "إنذار مبكر" لحصر كل الأدوية التي ليس لها مثيل واحد. وأوضح "مهنا"، في لقائه خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم"، أن 80 % من الأدوية الناقصة تنتجها شركة واحدة، رغم أن الدواء الواحد لابد أن تنتجه 12 شركة، فمثلا عقار "بروتامين سلفيت" وهو أمبول لعلاج أمراض القلب، تنتجه شركة منذ 15 عاما بسعر 3 جنيه للعلبة، وهذا السعر لا يغطي تكلفته، ولهذا توقف إنتاجه مما اضطرنا لاستيراده من إنجلترا بسعر 32 جنيه، ثم وافقت وزارة الصحة مؤخرا على تحريك سعر الدواء ليصل إلى 10 جنيهات فقط، لافتا في ذات الوقت إلى أن معظم أدوية السرطان مستوردة، عدا شركة واحدة تنتج محليا . ومن جانبه ، اعترف الدكتور عبدالله زين العابدين، أمين عام نقابة الصيادلة، بوجود نقص في بعض الأدوية " المنقذة للحياة"، والتي ليس لها بديل، وهي هامة بل ضرورية لعلاج الأورام السرطانية والقلب، مؤكدا أن هذه المشكلة موجودة قبل ثورة 25 يناير، وهي أيضا مشكلة "عالمية" لتوقف بعض الشركات عن إنتاج هذه الأدوية . وطالب "زين العابدين" بضرورة وجود تنسيق بين وزارة الصحة، وغرفة تصنيع الدواء، لعمل "خطة طوارئ" لتوفير الأدوية المتوقع نقصها، وبحث المخزون من هذه الأدوية، مؤكدا أن أبسط حقوق المواطن هو أن يجد الدواء في متناول يده، وأن يتم تفعيل مظلة التأمين الصحي. وقال زين العابدين أن "التسعيرة الدوائية" غير العادلة تعد أهم أسباب نقص الدواء في مصر، خاصة وأن هناك 22 % من الأدوية تكلفة إنتاجها أقل من سعرها، مؤكدا أهمية تواجد مركز "إنذار مبكر" لحصر كل الأدوية التي ليس لها مثيل واحد. وأوضح "مهنا"، اليوم الاثنين ، في لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم"، أن 80 % من الأدوية الناقصة تنتجها شركة واحدة، رغم أن الدواء الواحد لابد أن تنتجه 12 شركة، فمثلا عقار "بروتامين سلفيت" وهو أمبول لعلاج أمراض القلب، تنتجه شركة منذ 15 عاما بسعر 3 جنيه للعلبة، وهذا السعر لا يغطي تكلفته، ولهذا توقف إنتاجه مما اضطرنا لاستيراده من إنجلترا بسعر 32 جنيه، ثم وافقت وزارة الصحة مؤخرا على تحريك سعر الدواء ليصل إلى 10 جنيهات فقط، لافتا في ذات الوقت إلى أن معظم أدوية السرطان مستوردة، عدا شركة واحدة تنتج محليا . ومن جانبه، اعترف الدكتور عبدالله زين العابدين، أمين عام نقابة الصيادلة، بوجود نقص في بعض الأدوية " المنقذة للحياة"، والتي ليس لها بديل، وهي هامة بل ضرورية لعلاج الأورام السرطانية والقلب، مؤكدا أن هذه المشكلة موجودة قبل ثورة 25 يناير، وهي أيضا مشكلة "عالمية" لتوقف بعض الشركات عن إنتاج هذه الأدوية . وطالب "زين العابدين" بضرورة وجود تنسيق بين وزارة الصحة، وغرفة تصنيع الدواء، لعمل "خطة طوارئ" لتوفير الأدوية المتوقع نقصها، وبحث المخزون من هذه الأدوية، مؤكدا أن أبسط حقوق المواطن هو أن يجد الدواء في متناول يده، وأن يتم تفعيل مظلة التأمين الصحي.