قال الدكتور "محمد البلتاجى" القيادي الإخوانى أنه مرت بنا أمس الذكرى السادسة لرحيل الأديب الكبير "نجيب محفوظ" في وقت يوشك أن يكون بين أيدينا مشروع دستور جديد يفتح آفاقا غير مسبوقة للحريات بصفة عامة ولحرية التعبير والإبداع والبحث والفكر والآداب والفنون بصفة خاصة وهذا ما يجب أن يسعد له كل عشاق الأدب والإبداع. وأشار البلتاجى إلى أن تاخير أو تقصير وزارة الثقافة في الاحتفاء بذكرى نجيب محفوظ لا علاقة له مطلقا بالتيار الإسلامي (فالجميع يعلم أنه لا يوجد إسلامي واحد في أي موقع من مواقع المسؤلية في أي من قطاعات وزارة الثقافة جميعا), معربا "إننى كنت أريد هذا الحديث لكني فوجئت بالمانشيتات التي تتباكى على تجاهل ذكري محفوظ في زمن الاخوان". رحم الله نجيب محفوظ ولنستبشر بغد الحرية الذي ستمتلأ فيه الساحة العالمية بالعباقرة المصريين في كل مجالات الإبداع الإنساني. مؤكدا على ثقته فى أن أجواء الحريات الحقيقية ستروج الأفكار الراقية وستبور السلع الرخيصة وسيختار الناس بإرادتهم الحرة الجيد من كل المعروضات دون وصاية ولا قهر ولا إكراه (فطرة الله التي فطر ااناس عليها) وستتحقق سنن الله في التدافع (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).