قال المهندس ممدوح حمزة - الناشط السياسى - إنه تم الاستيلاء على مشروعه القومى الذى يعد له منذ عام 2009، وتم نسبته إلى غيره، رغم تقدمه بالمشروع للدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء السابق والذى احاله بدوره للدكتور هشام قنديل - وزير الرى أنئذٍ طالبًا منه دراسة جدوى. جاء ذلك فى إحدى تدوينات"حمزة" عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأضاف: "شاهدت بثًا مباشرًا على فضائية اون تى فى، يرصد تقفاصيل أحد المشروعات القومية، وكانت المفاجاة ان المشروع هو نفسه مشروعى عن إعادة التوزيع الجغرافى للسكان.. الصحراء الغربية المنطقة الأولى بالرعاية". وأضاف حمزة أنه بدأ هذا المشروع في عام 2009 وأعد وقتها "أهم تقرير للمياه الجوفية في الصحراء الغربية" ثم تقدم به فيما بعد إلى الحكومات المتتالية عقب الثورة وهي حكومات د. عصام شرف ود. كمال الجنزوري ود. هشام قنديل بصفته وزيرًا للري وقتها. واختتم حمزة تدوينته قائلًا: "وتم طلب تخصيص 40 ألف فدان فى الفرافرة فى يوليو 2011 ولم يتم الرد.. علماً بأن الجنزورى وافق مبدئيًا على المشروع وطالب هشام قنديل بدراسة جدوى."