جاء تأكيد مصدر من المعارضة السورية على قيام الجيش الحر بالإفراج عن أحد الرهائن اللبنانيين بفاعل السحر فى تهدئة الأجواء المحتقنة فى لبنان بين السنة والشيعة فى مدينة طرابلس والتى كانت تنذر بانفجار فى عموم لبنان، وكان الجيش الحر استطاع القبض على مجموعة من الشيعة استطاعوا عبور الحدود قادمين من تركيا. وأضاف المصدر أن الإفراج عن حسين عمر، وهو أول رهينة يجري إطلاق سراحه، يعد بمثابة بادرة حسن نية بعد أن أثار خطف الزوار الشيعة توترات في لبنان المقسم بين مؤيدي الانتفاضة السورية المسلحة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيها. ورد لبنانيون على خطف الزوار الشيعة وخطف شيعي آخر في سوريا الشهر الحالي. بعمليات مماثلة استهدفت نشطاء سوريين في لبنان، بلغ عددهم ما يقرب من 20 شخصًا. وأعلنت عشيرة نافذة مسئوليتها علنا عن عمليات الخطف باعتبارها الوسيلة الوحيدة لاسترجاع رهينة من أفرادها وأعادت جرائم الخطف ذكريات الحرب الأهلية اللبنانية، وعززت المخاوف من أن يؤدي الصراع في سوريا إلى زعزعة استقرار لبنان.