دشنت مجموعة من المدافعين عن وزير الصناعة والتجارة الاسبق الهارب رشيد محمد رشيد - والصادرة ضده احكام غيابية بالسجن 30عاما - صفحة للدفاع عنه على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " .. واعتمد ادمن الصفحة على مجموعة من العبارات التي تحمل الثناء والمديح والعرفان لرشيد عن دوره الذي تفاني فيه لخدمة مصر وقت توليه الوزارة - بحسب الصفحة- والتي برأته من إهدار المال العام ، ومن أبرز هذه التعليقات التى اعتد عليها القائمون على الصفحة ما ذكره الكاتب الصحفي والاعلامي سيد علي في مقال له بالاهرام قبل الثورة وصف فيه الوزير بأنه " رجل لا نملك الا ان نحترمه ونصدقه " . وكان سيد علي قد تبنى خطابا معاديا للثورة طوال أيامها ال 18 ، من خلال برنامجه على قناة المحور " 48 ساعة "، حيث حاول من خلال استضافة بعض الأسماء المشهورة تصوير الثوار بأنهم شركاء في مؤامرة على مصر. كما اعتدت الصفحة ايضا على ما كتبه الكاتب محمد علي ابراهيم في صحيفة الجمهورية " رشيد محمد رشيد هو اجدع وزير في الحكومة " ، واستندت الحملة ايضا الي بعض الفيديوهات المنسوبة للاعلامي عمرو اديب وهو يقول " رشيد مش محتاج 9 ملايين ولا 90 مليون جنيه " مدافعا عن تهم وجهت اليه اثناء وجود النظام السابق بانه اهدر 9 ملايين جنيه. جديربالذكر أن علي إبراهيم تولى رئاسة تحرير " الجمهورية " بتوصية من جمال مبارك، وكان واحدا من المشاركين في حملة التوريث، بينما ظل عمرو أديب حتى يوم تنحي الرئيس مبارك من المدافعين عما سماه الاستقرار، فضلا عن ذلك، استعان القائمون على الصفحة بحديث للاعلامي عمرو الليثي الذي وصف رشيد بأنه مصدر للاطمئنان والراحة النفسية، معبرا عن ذلك بقوله " انسان لما تقعد معاه تحس براحة نفسية ". كما وضع مؤيدو رشيد خبرا كان قد تم نشره في صحيفة " أخبار اليوم" اثناء تواجد رشيد في الوزارة يثني على قراره منع تصدير الاسمنت " برافو رشيد لانه لم يتجاوب مع طلبات مصانع الاسمنت للتصدير". فيما نسبت مجلة " أكتوبرلمواطن قوله " عندما يتحدث مهندس رشيد محمد رشيد أشعر بمصداقية في كل كلمة ينطقها، وهذا الرجل مؤتمن علي منصبة ولا يستغله لأنه ثري ابا عن جد وليس من المستغرب ان تقرأ بالمصادفة عن الاعمال الخيرية التي يقوم بها هو وعائلته لانهم ليسوا من أثرياء على سبيل الصدفة".