صرحت الجبهة الوطنية لتحرير أوجادن الإثيوبية المتمردة المحظورة يوم الثلاثاء إن وفاة رئيس الوزراء ملس زيناوي قد تمهد لمرحلة جديدة لاحلال السلام في إثيوبيا إلا أنها أكدت مجددا استعدادها للقتال من أجل تقرير المصير. وأضافت الجبهة في بيان لها "قد تمثل وفاة الدكتاتور الإثيوبي مرحلة جديدة للاستقرار والسلام في إثيوبيا ومنطقة القرن الإفريقي بأكملها." وتابعت "ستعمل أيضا الجبهة الوطنية لتحرير أوجادن مع أي قوى معارضة تقدمية متفتحة تكون مستعدة للاعتراف بحق تقرير المصير لكل الأمم والجنسيات حيث يعد اقليم الاوجادن اقليما صوماليا محتل من قبل إثيوبيا منذ استقلال الصومال عام 1964