كشف أحمد موسى - مؤسس " ائتلاف دعم السياحة" - أن القطاع السياحى قرر عدم التصويت لصالح مرشحي حزب "الحرية والعدالة" بسبب موقف الحزب المتعنت من القطاع السياحي، الذي اتضح فى اللقاء الذي جمع بين ممثلي ائتلاف دعم السياحة وأعضاء اتحاد الغرف السياحية ورجال القطاع القطاع السياحي والذي أفصح خلاله ممثلو حزب الإخوان عن ميلهم لوضع قيود على السائحين، منها منع ارتداء "البكينى" وشرب الخمور"، ورفضهم الاعتراف بفتوى سابقة لمفتى الديار أباحت للفنادق بيع الخمور للسياح، وتأكيدهم أنها فتوى تخص صاحبها وأنهم لا يعتدون الا بالفتاوى الصادرة عن "مجمع البحوث الإسلامية". وأشار موسى الى أن أمين عام حزب "الحرية والعدالة" لم يجب على أية أسئلة وجهت له من قبل الحاضرين، والتى تمثلت فى رؤيتهم وأفكارهم لتنمية قطاع السياحة وزيادة الاستثمارات وعرض الملف السياحى بالنسبة للحزب خلال الفترة المقبلة ومناقشتها فى البرلمان المقبل، واقتصرت إجاباتهم على ارتداء المايوه وشرب الخمور، وكأن السياحة تنحصر فى هاتين النقطتين فقط، وهو ما لم يظهر من قبل فى الحوارات والاجتماعات التمهيدية التى عقدها الائتلاف مع "أحمد سليمان" أحد ممثلى الحزب والمسؤول عن ملف السياحة، والذى كان قد أكد خلال هذه الاجتماعات توافق الحزب مع تنمية قطاع السياحة وإزالة أية قيود أمامه.