طالبت "حركات المعلمين" في مصر الدكتور إبراهيم غنيم، وزيرالتربية والتعليم بأن يعلن عن استراتيجيته للتعليم والمعلم المصرى قبل يوم 10 من سبتمبر المقبل.. جاء ذلك كرد فعل أول من "حركات المعلمين" في مصر على تعيين الدكتور غنيم وزيراً للتربية والتعليم، ويعد غنيم شخصية مستقلة وغير محسوب على أى تيار سياسي أو فكرى، مما يجعل استراتيجيته للتعليم غير متوقعة، وهو ما دفع بأيمن البيلى، وكيل نقابة المعلمين المستقلة، إلى أن طالب الوزير الجديد بأن يعلن وبشفافية وحيادية تامة عن توجهاته تجاه منظومة التعليم ومصير المعلم فى الفترة المقبلة، بالإضافة الى موقفه من التعليم الحكومى والتعليم الخاص. وأكد البيلي أن "النقابة المستقلة تطالب غنيم بالإعلان عن موقفه تجاه حقوق المعلم المصرى الاجتماعية والاقتصادية مثل الحد الأدنى للأجور والتثبيت والتكليف والتطهير، ورأيه فى ميزانية التعليم الحالية". وتمنى البيلى من الوزير الجديد أن يوضح استراتيجيته قبل يوم 10سبتمبر2012 الذى يوافق موعد وقفة المعلمين أمام مجلس الوزراء للاحتفال بما وصفوه ب" ثورة المعلمين". من جانبة قال محمود الأشقر، عضو المجلس الوطني للتعليم: إن "التعليم في حقيقته وجوهره هو الصناعة الثقيلة لإنتاج قادة الأمم وإنتاج مستقبلها، ووفقا لهؤلاء القادة سيتحدد حاضر ومستقبل بلدنا"، مشيرا الى أن الطريق الوحيد لنجاح الوزير الجديد فى تحسين وضع التعليم وإنتاجه، هو زيادة ميزانية التعليم، وإصلاح أحوال المعلمين، وتعيين خريجى كليات التربية، وتثبيت المتعاقدين، والاهتمام بالمبانى التعليمية وتطويرها، وعمل قانون يحدد العلاقة بين المعلم والطالب".