أعلن المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية مت رومني الأحد تأييده موقف إسرائيل بشأن مخاوفها من أن تمتلك إيران سلاحا نوويا، في الوقت الذي أكد أحد مساعديه أن رومني سيدعم إسرائيل إذا قررت استخدام القوة العسكرية لمنع إيران من تطوير هذا السلاح. وقال رومني للصحفيين، بعد لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إسرائيل التي وصلها السبت، إنه يأخذ جهود إيران لتصبح دولة ذات قدرات نووية "بجدية بالغة". وأضاف رومني أنه يتطلع لسماع توقعات إسرائيل بالنسبة لإيران بما في ذلك اتخاذ "إجراء آخر" من شأنه إقناع طهران بالتخلي عن برنامجها النووي. وأكد رومني صداقة بلاده مع إسرائيل التي يقول إنها مبنية على المصالح المتبادلة والقيم المشتركة والالتزام المشترك بالديمقراطية. وقبل وقت قصير من تلك المحادثات قال مساعد رومني بشأن الأمن القومي دان سينور للصحفيين المرافقين للمرشح الجمهوري في رحلته لإسرائيل "إذا اضطرت إسرائيل لاتخاذ تحرك من جانبها لمنع إيران من تطوير تلك القدرة فسوف يحترم رومني ذلك القرار. ويختتم رومني زيارته يوم الاثنين بحفل لجمع التبرعات من حشد من الأمريكيين اليهود الذين يعيشون في إسرائيل. بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "عليّ أن أقول إنني سمعت بعضا من تصريحاتك قبل أيام، وقد قلت إن أعظم خطرٍ يتهدد العالم هو حيازة نظام آية الله على سلاحٍ نووي، ولا يسعني سوى الاتفاق معك وأنه من الضروري بذل كل ما في وسعنا لمنعهم من ذلك". وتشير معظم التحليلات الإسرائيلية إلى أن نتنياهو يفضل فوز رومني في الانتخابات مقابل أوباما الذي تسود أزمة في العلاقات بينهما. وفي أول رد فعل على تصريحات رومني، انتقدت النائبة الديمقراطية ديبي واسرمان موقف رومني قائله" إذا كان رومني يعتقد أن الوقت قد حان للاشتباك في حرب مع إيران بسبب سعيها للحصول على الأسلحة النووية فينبغي أن يعلن ذلك صراحة". وأضافت واسرمان: "لقد أثبت مرارا منذ أصبح خارج البلاد أنه يفتقد التجربة والإعداد والمهارات الدبلوماسية كي يصبح قائدا للقوات المسلحة ورئيسا للولايات المتحدة." وأكدت واسرمان، وهى رئيسة اللجنة الوطنية الديمقراطية وأول امرأة يهودية تمثل فلوريدا في الكونجرس، حرص الولاياتالمتحدة على ألا تتمكن إيران من حيازة الأسلحة النووية.