قرر 50 صحفيًا بجريدة المال، الاعتصام المفتوح والمبيت فى نقابة الصحفيين اعتراضًا على عدم صرف البدل الخاص بهم منذ دخولهم لجنة القيد فى 30 يناير الماضى على الرغم من صرف البدل لجميع الصحف التى تم قبول صحفييها فى دفعة يناير الماضى. قال عزت سلامة، أحد المعتصمين، إن ما دفعهم للدخول فى اعتصام مفتوح هو تعنت النقابة فى صرف البدل الخاص بهم وعدم مساواتهم بزملائهم الذين تم قبولهم فى لجنة القيد، رغم استيفاء جميع الشروط التي تنطبق على الصحفيين والصحيفة دون أي اختلاف عن جميع الصحف. وطالب "سلامة" نقيب الصحفيين ممدوح الولى بالتدخل السريع لحل مشكلتهم فى صرف بدل التكنولوجيا والوقوف بجانب الصحفيين الذين يستظلون بالنقابة ويعتبرونها الحصن الحصين لهم هم وجميع الزملاء أعضاء النقابة، مؤكدا أنهم لن يغادروا مقر النقابة إلا بعد الحصول على جميع حقوقهم. وأضاف "سلامة" أن مجلس النقابة قد أرسل خطابًا للمجلس الأعلى للصحافة يطالبه فيه بصرف البدل التراكمى.. بالإضافة للبدل الشهرى، ومرفق بالخطاب كشف بأسماء الصحفيين الذين من المفروض صرف البدل لهم، وسرعة إرسال الشيك الخاص بالزملاء لصرفه، ليحصلوا على حقوقهم. وأوضح الزميل عزت سلامة أن المجلس الأعلى للصحافة رفض أو تجاهل الرد على النقابة، مبديا حججا واهية وغير منطقية، كعدم كتابة جريدة المال الأسبوعى على كارنيه عضوية النقابة، متسائلا هل يُكتب لصحفيي الأهرام، الأهرام اليومي أو المسائي أو غيرهما من المسميات. وكان عدد من صحفيي جريدة المال قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر نقابة الصحفيين ظهر اليوم "الثلاثاء" وأمام مكتب النقيب، اعتراضًا على عدم صرف بدل التكنولوجيا لهم منذ شهر يناير الماضى..
