كشفت إحدى الصحف الفنزويلية أن مسئولًا قطريًا قدم اللجوء السياسي الى "فنزويلا" وأعلن للصحيفة أن قطر تعلم جيدا أن دمشق لن تسقط لكنها (أي قطر) تقوم بتنفيذ مهمة أعد لها الكيان الصهيوني باستهداف جميع الدول التي تقف الى جانب القضية الفلسطينية.. وذكر تقرير صحيفة "نيوز برس" التي تصدر في "فنزويلا" أن هذا المسئول القطري قام مؤخرا بطلب اللجوء السياسي بعد ان هرب من بلاده بسبب الخلافات الداخلية. وذكر المصدر ان احد اسباب مغادرة هذا المسئول قطر هو رفضه سياسات الحكومة القطرية تجاه الازمة في سوريا التي تضمنت تقديم كل أشكال الدعم من إرسال الارهابيين والسلاح والدعم الاعلامى. وأضاف المسئول القطري -الذي لم يعلن عن اسمه- أن الزعماء في قطر يعلمون تماما ان نظام بشار الاسد لن يسقط لكن الحكومة الصهيونية طلبت منهم نشر الاضطرابات في الدول التي تدعم القضية الفلسطينية، وهو جزء من مخطط امريكي في الشرق الاوسط واهم ملامح هذا المخطط تتمثل الاضطرابات في سوريا ولبنان والاردن رغم فشل المسعي القطرية فيما يتعلق بالاردن حتى الآن. وقال المسئول القطري، منذ شهرين بعث قادة الأردن برسالة شديدة اللهجة الى الحكومة القطرية التي كانت ترى ان الاردن تمنع انذاك دخول الارهابيين الى سوريا. وعن عمليات الاغتيال التي حدثت اخيرا في دمشق قال المصدر القطري: لا استبعد ان يكون الموساد جعل من قطر غرفة عمليات لتنفيذ الاغتيالات، وهذه الغرفة تضم ضباط امن صهاينه تعمل على التنسيق مع المسلحين في تركيا. وكشف المصدر أن بعض القادة الامنيين والناشطين السياسيين في قطر موجودون فى السجون بسبب معارضتهم سياسة حكومة قطر.