تناولت مواقع التواصل الاجتماعى وبعض المواقع الإخبارية أنباء عن إقالة الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بناء على قرار من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي . أضافت تلك الصفحات والمواقع الإخبارية إن إقالة وزير التعليم جاءت على خلفية تسريب امتحانات الثانوية العامة ولذلك سيتم إعادة المواد التي تم تسريبها بالامتحانات وتؤكد "المشهد" وفقا لمصادر خاصة أنه حتى الآن لم يُصدر قرار بإقالة وزير التربية والتعليم ولكن أفادت تلك المصادر أنه لن يتم إقالة الوزير خلال فترة امتحانات الثانوية العامة الحالية ويرجح أن يتم الإطاحة به عقب نتيجة امتحانات الثانوية العامة. جدير بالذكر أن الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى تولى حقيبة الوزارة فى سبتمير 2015 أى أن امتحانات الثانوية العامة الجارية أول امتحانات يشهدها فى عهده وتعد اختبارا حقيقيا لها ، ظهرت مؤشرات نتيجته خلال الأيام الأولى من الامتحانات فى ظل تسريب الامتحانات واستمرار الغش الجماعى والإلكترونى حيث فشلت الوزارة فى التصدى له . من جانبه، كشف الإعلامي محمد الغيطي أن هناك عدد من الوزراء المرشحين للخروج من التشكيل الوزارى الجديد وعلي رأسهم الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والمرشح لخلافته الدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب. وأضاف الغيطي خلال برنامجه "الخيمة" المذاع على فضائية "LTC" قائلا :"أن الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالى والبحث العلمى أيضا مرشحا للخروج من التشكيل الوزارى الجديد بسبب الفساد المنتشر في الوزارة وكذلك في جامعة عين شمس وباقي جامعات مصر وقيامة بالتقاط صور سيلفي معهم في زيارته في اسبانيا والمرشح الأبرز لخلافته الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة ". وشهدت امتحانات الثانوية العامة فى الأيام السابقة تسريب نشرته صفحات الغش الإلكترونى ومن أشهرها "شاومينج بيغشش ثانوية عامة" للامتحانات ونماذج إجاباتها علي مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وتويتر وألغت الوزارة امتحان مادة التربية الدينية على أن يتم إعادته يوم 29 يونيو الجارى الأمر الذى جعل عشرات الطلاب يحشدون للتظاهر ويجمعون توقيعات للمطالبة بإقالة وزير التربية والتعليم الدكتور الهلالى الشربينى، وإلغاء التنسيق وتطبيق نظام اختبارات القدرات للقبول بالكليات وإعادة الامتحانات التى تم تسريبها وإصلاح المنظومة التعليمية ككل .