تلعب القوة الاقتصادية والمالية دوراً محورياً في امتلاك وتطوير الأسلحة الحربية، والمركبات أو الناقلات العسكرية تعتبر هي منصات الأسلحة المتقدمة من الناحية التكنولوجية التي تبث الخراب على وجه الأرض، وتعد هذه المركبات والسفن الحربية مثل المدمرات والغواصات وحاملات الطائرات، معبأة بصواريخ "توماهوك" والمفاعلات النووية، والمحركات القوية وغيرها من الأنواع المختلفة من المعدات الحربية. واستعرضت مجلة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية، تقريراً عن "يو إس إس جيرالد فورد"، أغلى سفينة حربية في العالم، أو المركبة العسكرية الأغلى في العالم، بسعر 13 مليار دولار، وهي حاملة طائرات قادرة على التخفي من الرادار يزيد طولها عن 377 متراً. وأوضحت المجلة، أن هذه الأعجوبة المتجانسة قادرة على إطلاق 220 طلعة جوية يومياً مع المدارج المزدوجة التي سيتم ملؤها من قبل 5 آلاف شخص، بما في ذلك 4 آلاف من "مارينز" والبحارة. وأوضحت المجلة أنه عندما سيتم إطلاق "يو إس إس جيرالد فورد" بشكل كامل في العمليات عام 2019، ستكون قادرة على توصيل الأسلحة بمعدل أسرع 25% عن أفضل المنصات السابقة.