أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 21 مدنيا خلال قصف جوي للقوات الحكومية على مناطق مختلفة، شملت بلدة الحولة في ريف حمص، ومدينة الرستن وسط البلاد. يأتي هذا فيما اخترقت القوات الحكومية أحد معاقل المعارضة شرقي دمشق، وطردت مسلحي المعارضة منها. وأكد أن آلة الحرب مستمرة رغم تعهد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، بأن محادثات السلام لن تفشل. وقالت وسائل إعلام سورية رسمية، إن الجيش استفاد من الانقسامات بين المعارضين في الغوطة الشرقية لشن غارته، وقتل نحو خمسمائة مسلح في 3 أسابيع من الاقتتال الداخلي، وفقا للمرصد. وكانت جماعات المعارضة طردت القوات الحكومية من منطقة الغوطة عام 2012، في حين سيطرت جماعة جيش الإسلام المتشددة على الغوطة بعد طرد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي عام 2014، ثم تحولت التوترات إلى حرب مفتوحة الشهر الماضي، باتحاد المعارضة المعتدلة والمرتبطة بالقاعدة ضد جيش الإسلام.