استأجر رجل الأعمال دميتري إتسكوف 30 عالما للعمل خلال العشر سنين القادمة على زرع دماغ الإنسان في رأس روبوت، في محاولة للبحث عن الخلود وناشد إتسكوف أصحاب المليارات في العالم عبر رسالة مفتوحة نشرتها مجلة "فوربس"قائلاً "لدى كل منكم إمكانية تمويل عملية تمديد حياته طويلا أوحتى الخلود". وأوضح "إن حضارتنا اليوم اقتربت جدا من إنشاء مثل هذه التقنيات، وذلك ليس من إبداع خيال الحالمين. وبإمكانكم المساهمة لتحقيق ذلك الحلم " ويعتقد إتسكوف أن زرع الدماغ البشري في جسم الروبوت جراحياً يمكن أن يتحقق خلال عقد من الزمان، ليتم بعدها "تحميل" الإدراك الإنساني دون تدخل جراحي، تاركا جسم الإنسان غلافا فارغا، في حين سيكون صاحبه حيا يرزق في "جسم الروبوت" أطلق إتسكوف على مشروعه إسم "Avatar" تيمنا بالفيلم الذي يروي حكاية جنود يستعملون أجهزة سيطرة معينة على الإدراك، للدخول في أجسام كائنات من الكواكب الأخرى. وهدف إتسكوف هو تحميل العقل البشري وفق نموذج مخطط بياني، حيث يقول "تملك المخططات البيانية كما هائلا من القدرات، إذ يمكنك من خلالها اختراق الجدار إلى الجهة الثانية منه، والتحرك بسرعة الضوء". وصرح إتسكوف عن رغبته في التعاون بالعمل مع "داربا" -وكالة الأبحاث المتقدمة للمشاريع الدفاعية في وزارة الدفاع الأميركية-، في حين قرر البنتاغون مبلغ 7 مليون دولار لتنفيذ المشروع المشابه، والذي يدعى كذلك "Avatar"والذي يركز على تطوير الشكل الخارجي واللوغاريتمات، التي تسمح للجنود قيادة الآلة نصف الميكانيكية".