كشف مصدر بالطب الشرعي الانتهاء من تشريح جثامين المصريين ضحايا مجزرة الوليدية بليبيا على أيدي عصابات الهجرة غير الشرعية، وهم: عبدالرحمن رشاد كرم، وحسام خليل عبدالمجيد، وطه عبدالمقصود أحمد محمد، ومحمد أحمد علي محمد، ومحمد أحمد محمد خليل، وعمر أحمد محمد خليل، ومحمد محمد توفيق محمد، وخليل محمد مؤمن، وصابر حسن علي. وقال المصدر: "إجراء الصفة التشريحية للمتوفين، كشف عن وجود جثتين فقط في حالة تعفن رمي، لأن الفورمالين الذي وُضع على الجثث لحفظها كان غير كاف"، موضحا أن الجثامين خضعت للتشريح بواسطة الطب الشرعي الليبيي، وبسبب عدم كتابة كثير من التفاصيل الخاصة بسبب الوفاة، قررت النيابة العامة تشريحها مرة أخرى. وأشار إلى أن الجثث مصابة بطلقات نارية من سلاح آلي بين 8 طلقات و12 طلقة لكل جثة، بإجمالي 88 طلقة لجميع الجثامين، مضيفا "في أثناء إعادة تشريح الجثامين بمشرحة زينهم، تبين وجود طلقة نارية مستقرة في إحدى الجثامين وتم استخراجها وتحريزها، تمهيدا لإرسالها إلى النيابة العامة مع التقارير المبدئية الخاصة بأسباب الوفاة". وأكد المصدر أن الضحايا جميعهم من محافظة أسوان، وأن أسر 7 منهم حضروا أمس الجمعة واستلموا الجثامين، ورفضت القوات المسلحة سفرهم بسيارات إسعاف بسبب مشقة السفر لبعد المسافة، ونقلت الجثامين وأسرهم بواسطة طائرة حربية، موضحا أنه لم يتبق سوى حالتين فقط داخل ثلاجات المشرحة في انتظار وصول ذويهم. يُذكر أن مشرحة زينهم استقبلت، الخميس الماضي، 9 سيارات إسعاف تقل 9 من جثامين الضحايا قادمين من قرية البضائع بمطار القاهرة.
