أكد اللواء محمد الكشكى مساعد وزير الدفاع المصري للعلاقات الخارجية، أن دول تجمع الساحل والصحراء هو منطقة تلاقى الحضارات والشعوب، إلا إنها اصبحت خلال السنوات القليلة الماضية ساحة للصراعات ومصدر التهديدات نتيجة لأسباب متداخلة تفاعلت فيها عوامل أبرزها موجهة الإرهاب التى تهدد معظم دول مناطق العالم إلى جانب عوامل أخرى اقتصادية وسياسية واجتماعية. واشار مساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية، خلال كلمة القاها في في مؤتمر وزراء دفاع دول تجمع الساحل والصحراء، اليوم الثلاثاء، بمدينة شرم الشيخ، إلى أن المؤتمر سيتناول الاستراتيجية الخاصة بالأمن والتنمية للفضاء "س . ص"، ومقترح انشاء مركز لتجمع الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب وتعزيز وتطوير التعاون العسكرى بين الدول الأعضاء فى هذا المجال. وجاء في كلمته السيد الأمين العام لتجمع دول الساحل والصحراء السادة الخبراء العسكريين لدول التجمع اسمحوا لي في البداية أن أرحب بحضراتكم في مصر .. أرض الكنانة وسيناء .. ساحة البطولة وشرم الشيخ .. مدينة السلام لقد ظلت منطقة الساحل والصحراء التي نشرف جميعا بالانتماء اليها على مر التاريخ منطقة تلاق وتواصل بين الشعوب والحضارات وثقافات وجسر وعبور وربط بين شمال القارة الأفريقية وشرقها وغربها لكنها اضحت في السنوات القليلة الماضية ساحة لصراعات ومصدرا لتهديدات وذلك نتيجة اسباب متداخلة تفاعلت فيها عوامل أبرزها موجة الإرهاب التي تهدد معظم دول ومناطق العالم الى جانب عوامل اخري اقتصادية وسياسة واجتماعية يأتي اجتماعنا في ظل أوضاع اقيليمة ودولية غير مسبوقة من حيث تعدد الازمات وبؤر التوتر وانتشار ظاهرة الإرهاب التي باتت تهدد كافة المجتمعات والدول دون استثناء أو تمييز. واذن نجتمع اليوم نحن أبنا هذه المنطقة الاستراتيجة من القارة الافريقية وما تمثلونه حضراتكم من صفوة الخبراء في المجالات "العسكرية، والأمنية، والسياسية والاستراتيجية". فنحن معنيون ببحث التهديدات خاصة العسكرية والأمنية وتطوير سبل تعزيز التعاون العسكري والامني بين دول التجمع، وضعا في الاعتبار أن مسئوليتنا كعسكريين اصبحت اكثر تعقديا في ضوء التطور في قدرات الجماعات الإرهابية. كما اننا مطالبون بعمل شاق ومخلص، وفكر مبدع، وارادة وعزيمة قوية لتوفير اقصي درجات النجاح لا جتماع السادة وزارء الدفاع لتجمع دول الساحل والصحراء وذلك في ضوء المسئولية التاريخية والامال المعقودة علينا كعسكريين للمشاركة الفعالة إلي جانب باقي قدرات القوي الشاملة لدولنا لتحقيق طموحات شعوبنا في الأمن والاستقرار والتنمية وفي ختام كلمتي اتقدم بخالص الشكر والتقدير الأمين العام واعضاء الأمانة العامة التجمع دول الساحل والصحراء على مابذوله من جهد مخلص ورائع ومقدر في اعداد الوثائق والتحضير للمؤتمر. كما اتقدم بالشكر والتقدير للسادة الخبراء والحضور الكريم على تلبية الدعوة والجهد المبذول لتحقيق النتائج المرجوة من المؤتمر اطيب التمنياء لحضراتكم باقامة طيبة في ارض الكنانة ومدينة السلام ... وهعمل مثمر لرفعة بلادنا وشعوبنا ودعم مسيرة تجمع دول الساحل والصحراء. والسلام عليكم ورحمة الله جدير بالذكر أن المؤتمر يناقش على مدى فعالياته الترتيبات والاستعدادات بين دول التجمع والتعاون، وعرض وضع السلم والأمن بالتجمع ومشروع اللائحة الداخلية لمجلس السلم والأمن والتعاون فى مجال تامين الحدود والمناورات والتدريبات المشتركة وإزالة الالغام والتعاون فى مجالل الانشطة المختلفة. حضروقائع الجسلة الافتتاحية عددا من ممثلى وزرا ت الدفاع والسفراء والملحقين العسكريين المعتدين لدى مصر من دول التجمع.