يعقد الاجتماع الخامس لوزراء دفاع دول تجمع الساحل والصحراء في مدينة شرم الشيخ من 22 إلى 25 مارس الجاري. ويعد هذا الاجتماع الأول منذ 2010 بعد توقيع المعاهدة للتجمع في القمة الاستثنائية التي عقدت في العاصمة التشادية ندجامينا خلال فبراير 2013. وقالت مصادر إن انعقاد المؤتمر في التوقيت الحالي يحمل دلالة واسعة على جهود مصر الرامية متمثلة في القيادة السياسية التي تهدف إلى التقارب الأقريقي لمواجهة التحديات الحالية خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأوضح اللواء سيد بدوي أن مصر شاركت مصر في قمة تأسيس التجمع بصفة مراقب في 4 فبراير 1998، وحصلت مصر على العضوية الكاملة بالتجمع عام 2001 حيث اصبحت أكبر الدول الاعضاء والمساهمة في ميزاينة التجمع. وأضاف شاركت مصر بفاعلية وبوفد رفيع المستوى – برئاسة رئيس الوزراء والقمة الاستثنائية لتجمع الساحل والصحراء في عاصمة تشاد نجامينا خلال فبراير عام 2013 واكدت خلال القمة على ضرورة مواجهة التجمع لكافة التحديات التي تواجهة المنطقة وفى مقدمتها انتشار الجماعات المسلحة وتهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود . وأضاف «بدوي» أن التعاون يأتي في سبل هزيمة التنظيمات الإرهابية والتطرف وعناصر الجريمة المنظمة على هذا الاتجاه، والذى يمثل اتجاها للتهديدات الرئيسية للأمن القوى المصري في ظل ظهور داعش في لبيبا، والقاعدة في بلاد المغرب، والتنظيمات المنشقة عنها مثل الجهاد والتوحيد وأنصار السنة والمرابطون وجماعة بوكوحرام . وعن نشأة التجمع دول الساحل والصحراء، قال الخبير العسكري اللواء أحمد عبدالحليم يعد التجمع دول الساحل والصحراء أكبر التجمعات شبه الإقليمية في قارة أفريقيا بعد الاتحاد الافريقي حيث يضم في عضويته 27 دول.
