أفادت شركة "فلاى دبي" والهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة أن من بين ضحايا الطائرة التي تحطمت في مطار "روستوف" على نهر الدون بجنوب روسيا، 30 إمرأة، و18 رجلاً، و4 أطفال، وطاقم الطائرة المكون من سبعة، بينهم 2 طيارين. وذكرت أن جنسيات الطاقم: 1 قبرصي، 2 إسبان، 1 روسية، 1 من سيشل، 1 كولومبي، و1 قرغيزي، فيما تضم جنسيات الركاب 44 روسياً، و8 أوكرانيين، 2 من الهندي، وأوزبكستاني واحد.
وقال بيان للشركة والهيئة، حصلت "المشهد" على نسخة منه، كانت الطائرة البوينج 737 - 800 قد دخلت الخدمة منذ يناير 2011، وأكملت ما يقرب من 5 سنوات وشهرين في الاقلاع والهبوط دون أية مشاكل فنية، وكان موعد المغادرة المقرر من دبي في الساعة 9 و45 دقيقة قبل منتصف اللية الماضية، وكان الوقت الفعلي من المغادرة في العاشرة و37 دقيقة من المطار الروسي.
وقالت الهيئة إن فريق تحقيق إماراتي سافر إلى روستوف، للمشاركة في التحقيق حول ملابسات الحادث، فيما قامت "فلاي دبي" بالاتصال بأقارب الركاب والطاقم، الذين كانوا على متن الطائرة لتقديم أي مساعدة للمتضررين.
وأعربت الشركة عن أنها "تأسف بشدة للحادث المأساوي" ولضحايا رحلتها FZ981 من دبي إلى روستوف، الذي أودى بحياة جميع من كانوا على متن الطائرة.
كما تم إعلان حالة الطوارئ لتقديم مختلف الخدمات، والتواصل مع شركة "بوينج" المصنعة للطائرة، لمزيد من البحث، خصوصا أن الشركة تمتلك 55 طائرة من نفس الطراز.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فلاي دبي"، غيث الغيث، في بيان حصلت "المشهد" على نسخة منه: "شاغلنا الرئيسي هو عائلات الركاب وأفراد الطاقم الذين كانوا على متن الطائرة، والجميع في فلاي دبي في حالة صدمة عميقة، وقلوبنا مع عائلات وأصدقاء المنكوبين.."
وتبع بقوله: "لا نعرف حتى الآن كل تفاصيل الحادث، ولكن نحن نعمل بشكل وثيق مع السلطات لتحديد السبب، ونحن نبذل كل جهد ممكن لرعاية المتضررين."