في فيدبو مزعوم بثته مؤسسة الأندلس، المنبر الإعلامي للجماعة الإرهابية، وجه «المرابطون» عبر موقعه الرسمي علي تويتر، رسالة إلي فرنسا قالوا فيها أنها ستكون الوجهة القادمة لعملياتهم الإرهابية، كما وجه متحدث عن مرتكبي الهجمات في بوركينا فاسو رسالة إلي زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري «سر بنا حيث شئت”. جاء ذلك بعد شن هجمات عنيفة على فندقين ببوركينا فاسو، وجهت جماعة المرابطون تهديدات لفرنسا بأنها ستستهدفها في عقر دارها. في فيدبو مزعوم بثته مؤسسة الأندلس، المنبر الإعلامي للجماعة الإرهابية، وجه «المرابطون» عبر موقعه الرسمي علي تويتر، رسالة إلي فرنسا قالوا فيها أنها ستكون الوجهة القادمة لعملياتهم الإرهابية، كما وجه متحدث عن مرتكبي الهجمات في بوركينا فاسو رسالة إلي زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري «سر بنا حيث شئت”.في فيدبو مزعوم بثته مؤسسة الأندلس، المنبر الإعلامي للجماعة الإرهابية، وجه «المرابطون» عبر موقعه الرسمي علي تويتر، رسالة إلي فرنسا قالوا فيها أنها ستكون الوجهة القادمة لعملياتهم الإرهابية، كما وجه متحدث عن مرتكبي الهجمات في بوركينا فاسو رسالة إلي زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري «سر بنا حيث شئت”.جاء ذلك بعد شن هجمات عنيفة على فندقين ببوركينا فاسو، وجهت جماعة المرابطون تهديدات لفرنسا بأنها ستستهدفها في عقر دارها. وتستهدف الجماعة الإرهابية فرنسا للدور الذي تلعبه في مالي المجاورة لبوركينا فاسو، فضلا عن المشاركة بقوات كبيرة لحفظ السلام هناك. كانت حسابات منسوبة لأعضاء من تنظيم داعش الإرهابي ذكرت علي موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، أن السبب الرئيسي لهجمات باريس الأخيرة هو تدخلها في مالي و«استهداف المسلمين هناك». وشنت فرنسا حربا على الجماعات الإسلامية المتشددة في إقليم أزواد أطلق عليها عملية «سيرفال» أو «القط المتوحش» في 11 يناير 2013 لمنعها من التقدم نحو العاصمة المالية باماكو بعد أن سيطرت هذه الجماعات على مدينة كونا التي تبعد 600 كيلو متر عن العاصمة، وذلك بعد هجمات شنتها ما يعرف بالحركة الوطنية لتحرير أزواد على ثكنات الجيش المالي. جاء التدخل الفرنسي بناء علي طلب من الحكومة المالية، حيث شنت الطائرات الفرنسية ميراج ورافال المقاتلة ضربات جوية طالت حزاما واسعا من معاقل الإرهابيين, وفي غضون أقل من شهر، تمكنت القوات الفرنسية من السيطرة على مناطق إقليم أزواد.
أعلنت جماعة «المرابطون»، الموالية لتنظيم القاعدة، مسئوليتها عن الهجمات الإرهابية التي شنت، مساء أمس الجمعة، على فندق سبيلنديد ببوركينا فاسو ومقهى مجاور له، ما أدى إلى مقتل 20 شخصا على الأقل واحتجاز آخرين تمكنت القوات الأمنية من تحرير 126 منهم واستعادة السيطرة على الفندق في الوقت الذي شن هجوما آخر على فندق «Yibi». المرابطون، جماعة جهادية تشكلت منذ 3 سنوات تقريبا، يعتقد أنها المسئولة عن عدة هجمات على فنادق بغرب أفريقيا خلال الشهور الماضية، حيث تتركز الجماعة في الصحراء الكبرى شمال مالي وتتضمن مقاتلين أعلنوا ولاءهم للمجاهد الجزائري مختار بلمختار. وفي نوفمبر 2015، ادعت الجماعة مسؤوليتها عن الحادث الشهير لاختطاف الرهائن بفندق راديسون بلو في العاصمة المالية باماكو الذي أوقع 19 قتيلا على الأقل، كما أعلن عن مسئوليته أيضا عن هجوم على مطعم بمالي في مارس من العام الماضي ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص. ويعرف بلمختار بأبو العباس خالد «الأعور» أمير منطقة الصحراء وأمير كتيبة الملثمين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ومؤسس كتيبة الموقعين بالدماء، إلا أن في يونيو 2015، قالت حكومة طبرق المنبثقة عن مجلس النواب الليبي أن بلمختار قتل في غارة جوية أمريكية، ولكن الجيش الأمريكي لم يؤكد وفاة بلمختار بعد. وكان بلمختار قاتل ضد القوات السوفييتية في أفغانستان في الثمانينيات، كما قاد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي قبل أن يتركه في 2012 على أثر خلافات مع قاداته. وفي يناير 2013، حقق شهرة دولية واسعة بعد التخطيط لهجوم على مصنع الغاز عين أمناس بالجزائر، وهي الواقعة الشهيرة التي احتجز خلالها حوالي 250 جزائريا و 30 آخرين من جنسيات أجنبية، قبل أن تسيطر القوات الجزائرية على المصنع بعد 3 أيام من وجود المسلحين به ما أدى إلى مقتل 40 شخصا بينهم 29 مسلحا. وفي العام نفسه، قاد بلمختار مواليه من الطوارق والعرب وآخرون أطلق عليهم جماعة الملثمين إلى جماعة أخرى أطلق عليها «المرابطون». وقالت شبكة بي بي سي البريطانية أنه علي الرغم من أن بلمختار هو من أعلن نشأة المرابطين فإنه من غير الواضح الآن إذا كان لا يزال قائدها أم لا، حيث كان قد دعا المجاهدين للالتحاق بالتنظيم وقيادته، وأعلن اندماج تنظيم المرابطين مع جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا التي قادها الموريتاني من قبيلة الطوارق أحمد ولد عامر الذي استخدم الاسم الحركي أحمد التلمسي. وكشفت السلطات الفرنسية مؤخرا عن اسم ثالث قاد التنظيم وهو أبوبكر الناصري من أصل مصري، حيث قالت تقارير فرنسية إنها استهدفته في أبريل عام 2014 كما استهدفت التلمسي أيضا في العام نفسه. وأعلن التنظيم في بيان له رفض بلمختار تنظيم داعش الإرهابي مؤكدا ولاءه لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.