يستمر الفنان هشام سليم في محاولة الدفاع عن ابنته وتبرئتها من تهمة التعدي على الفنانة ياسمين عبد العزيز بالضرب بعد وقوع شجار بينهما في الصيف الماضي وإثبات كذب ياسمين فيما تقوله وتدعيه على ابنته. ونشر الفنان هشام سليم عبر حسابه الشخصي في موقع Facebook صورة لنص شهادة الغفير الخاص بفيلا الفنانة ياسمين عبد العزيز، واستنكر هشام سليم أن تكون الشهادة المعتمد عليه هي شهادة غفير الفيلا ووجه سؤال قال فيه: "سؤال قانوني هل الغفير اللي بيشتغل عندهم لو قال الحقيقة هيفضل شغال؟ من كل سكان القرية ما لاقوش غير غفيرها يشهد ".
وكان الفنان هشام سليم رد على تصريحات ياسمين عبد العزيز حول الوقعة والتي أطلقتها بعد صدور الحكم الأول ضد ابنته وحصولها على حكم بالسجن لمدة 3 أشهر. وبعد أن قرأ الفنان هشام سليم هذه التصريحات رد هو الآخر عليها، فكتب عبر حسابه الشخصي في موقع Facebook قائلا "وصلني إن ياسمين عبد العزيز كتبت على إنستاجرام انها كانت منتظرة الحكم حتي تتكلم و بعد أن تكلمت قالت إن بناتي كان عندهم حفلة إلى الساعة الخامسة صباحا وأن الحفلة بها ولاد وبنات و سكر . وأضاف، "حتي أوضح كذب هذه المريضة 1- الحكم درجة أولي و غيابي فهو ليس نهائيا 2- لماذا تشتكي من الصوت العالي للتلفزيون إذا كان هناك حفلة؟ هل صوت التليفزيون أعلى من الحفلة؟ كما قال "كنت أتصور ان تشتكي من الحفلة و من السكر و ليس من صوت التليفزيون و أن تثبتي ذلك في المحضر. واستكمل هشام سليم، "لم أتدخل حتى الآن و كنت مسالما و لكن كلامك هذا عندما يخص بناتي و سمعتهن لن اسكت عليه." وأكد سليم أن الحكم سيأتي لصالح ابنتها و وإنها سوف ترفع دعوى ضد ياسمين عبد العزيز بالتشهير بسمعة بنات الناس. وأنهى الفنان المصري حديثه قائلا "سمعتك يعلمها الجميع و طريقتك لن تزيد من شهرتك خاصة وأنت كاذبة من وقت حدوث المشكلة،أأسف أن تكوني من الوسط الفني و كان يجب ان تكوني بتاعة كرشة."
وأتبع هشام سليم هذا المنشور الطويل بمنشور آخر أوضح فيه بعض النقاط قائلا "أولا أنا الحمد لله تركت القرية اللي انتي فيها مش علشان الناس طردوني زي ما بيحصل للي ما يعرفوش الأصول، ثانيا أنا فعلا لا يشرفني أن تكوني جارتي لأن سمعتك في الوسط سبقاكي، ثانيا القضية لسة مخلصتش و لما الحكم النهائي يطلع أرجو ان يظل القضاء عادل لاني سأثبت أنك كاذبة و تتمادين في الكذب حتي اليوم" وتابع "ثالثا ألفاظ إيه اللي بتعفي عن قولها لما الوسط كله سمعك بتقوليها قبل كده و أكيد بناتي لم يقولوها ( فاكرة التورتة اللي لبسوها في وشك في التصوير)، رابعا إيه اللي وداكي عند الجار و قابلتي بناتي برة أمام الفيلا يعني ما كانوش جوة في الحفلة الصاخبة، خامسا لما الولاد و البنات طلعولك و هذا يؤكد انك كنتي امام فيلتهم ما فيش غير بنتي اللي ضربتك بالموبايل ده المفروض كانوا كلهم يتلموا عليكي و يتسلوا عليكي، سادسا ما جيبتيش سيرة العربيات السودة والبودي جاردات و طلبك يطلعوا المسدسات ليه". وأكمل حديثه قائلا "سابعا مش تفهمي الأول القضايا بتمشي ازاي قبل ما تقولي المحكمة حكمت و لا الجهل القضائي عندك زايد، لو كدا اسألي شلة المحامين اللي انت جايباهم، ثامنا لن أعتذر لك، لأني كلمتك أول يوم و جوزك رد عليا بعد تالت مرة، ولا ابنتي فأنت غلطانة انك نزلتي من بيتك و تكلمي مع عيال واللي يمشي ورا العيال ما يخلاش من التهذيق ". واختتم حديثه بنصحية وجهها لياسمين قال فيها :"و نصيحة مني علشان تكذبي لازم تكذبي صح و ما تنسيش اللي قلتيه قبل كدا إلى اللقاء في الحكم النهائي و يا ترى لسة بتلعبي اسكواش".
وتعود الواقعة للعاشر من أغسطس الماضي 2015، وبحسب رواية ابنتي هشام سليم "زين" و"قسمت" لوالدهما، أن ياسمين عبدالعزيز ذهبت لهما في الفيلا الخاصة بهما بالساحل الشمالي وهو مجاور لما تمتلكها ياسمين، طالبة منهما إخفاض صوت التليفزيون، وكانت تصرخ بهما، ووافقت الفتاتان على طلبها، وكانت "قسمت" تتحدث في نفس التوقيت في تليفونها، فظنت ياسمين أنها تصورها وهي منفعلة، فجرت باتجاهها داخل المنزل وتشابكت معها بالأيدي. وخرجت ياسمين وهي منفعلة، واصطحبها زوجها رجل الأعمال محمد حلاوة لقسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة.
