وصل إلى القاهرة، اليوم السبت 19 ديسمبر 2015، وفد ليبى رفيع المستوى، قادماً بطائرة خاصة من المغرب، عن طريق تونس، بعد مشاركته في التوقيع على اتفاق الصخيرات لإنهاء الأزمة الليبية بإشراف الأممالمتحدة. ويضم الوفد 16 من كبار الشخصيات الليبية وأعضاء مجلس النواب الليبي برئاسة حمودة سيالة القيادي في مجلس النواب المنتخب. وكانت مصر رحبت في بيان عقب توقيع الاتفاق السياسي في مدينة الصخيرات المغربية لتسوية الأزمة الليبية تحت رعاية الأممالمتحدة، مؤكدةً دعمها الكامل لهذا المسار الذي استمر قرابة العام الكامل، والذي تضمن جهداً شاقاً وتضحيات قدمتها جميع الأطراف الليبية المشاركة فيه، وصولاً إلى إتفاق يحقق المصلحة العليا للشعب الليبي. واعتبرت مصر أن التوقيع على الاتفاق السياسي، وتشكيل المجلس الرئاسي الليبي المنبثق عنه، يعتبر الخطوة الرئيسية على مسار استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق في إعادة بناء دولته وحماية وحدتها، كما أنه يمثل خطوة هامه لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب بشكل متكامل وفعال وبدعم من المجتمع الدولي، فضلاً عن توفير الاحتياجات الأساسية ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الليبي.
وكان السفير، نائب وزير الخارجية، حمدي سند لوزا، ترأس وفد مصر في مراسم توقيع الاتفاق ممثلاً عن وزير الخارجية، سامح شكري، بمشاركة سفير مصر لدى ليبيا محمد أبوبكر.