تنظم كلية طب بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، مؤتمرها السنوي التاسع عشر بداية من السبت 12 الى 17 ديسمبر الجارى ولمدة ستة أيام. صرح بذلك الدكتور أحمد سليم عميد كلية الطب ورئيس المؤتمر؛ مشيرا إلى أن المؤتمر يعقد تحت عنوان الحديث والجديد في مجال التحديات الصحية وبرعاية فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور عبد الحى عزب رئيس الجامعة . وأعلن "سليم" أن المؤتمر يتضمن 100 بحث علمى محكم ويشارك في المؤتمر أساتذة الطب في مختلف التخصصات من جميع كليات الطب بالجامعات المصرية، إضافة الى أطباء من مستشفيات القوات المسلحة والشرطه والمستشفيات والمعاهد التعليمية التابعة لوزارة الصحة ويشمل المؤتمر علي جلسات علمية فى مختلف فروع الطب إضافة الى ورش العمل المختلفة التى تتضمن المناظير الجراحية ومكافحة العدوى والموجات الصوتية فى مجال الامراض الروماتيزمية بجانب التدريب على رفع المهارات فى مجالات الرعاية العامة والخاصة بالاضافة الى طب الحوادث والكوارث. وأوضح "سليم" أن المؤتمر يتضمن جلسات علمية تتناول الجديد والحديث في مجالات الطب المختلفة حيث تعقد جلسة علمية تتناول الجديد في مجال الامراض المناعية والروماتيزميه ، وكذلك الحديث في مجالات الخلايا الجذعية وأثرها في علاج العديد من الأمراض ( الكبد والامراض العصبية والعقم بجانب الامراض المتعلقة بشبكية العين وجلسة علمية أخرى تتناول كل ماهو جديد وحديث في مجال طب الحوادث يشارك فيها أساتذة الطب في فروع الجراحة والعظام والرعاية المركزة . كما تعقد جلسة حول الجديد في تشخيص وعلاج الإدمان وطرق الوقاية منه ،إضافة الى جلسة تتناول الجديد في مجال علاج الأورام وطرق التشخيص المبكر والجديد في مجال العلاج الكيماوى والاشعاعى والتداخلات العلاجيه كما يتناول المشاكل الصحية للمرأة من خلال أساتذة النساء والتوليد والمناعة والباطنة والجراحة كما يتناول المؤتمر أيضا جلسة علمية حول سلامة المرضى داخل المستشفيات. وأوضح أن المؤتمر يناقش الجديد في مجال الفيروسات الكبدية فيروس (c). كما يتناول الجديد في مجالات زراعة الأعضاء مثل زراعة الكبد والكلى والقرنية وقوقعة الاذن والنخاع العظمى. وأضاف رئيس المؤتمر أنه يقام على هامش المؤتمر إحتفالية لتكريم شخصية الازهروالجامعه والكليه للعام 2015 . كما أضاف أنه يتم تنظيم ماراثون داخل الجامعة يبدأ من كلية الطب تحت شعار ( في حب مصر) بمشاركة قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب .
