أعلنت مصادر إعلامية جزائرية اليوم الجمعة أن حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا أطلقت سراح قنصل الجزائر وثلاثة دبلوماسيين من مرافقيه الذين تم اختطافهم في الخامس من ابريل الماضي ضمن سبعة دبلوماسيين من القنصلية الجزائرية في مدينة غاو شمال شرق مالي. ولم يذكر تلفزيون "النهار" الخاص الجزائري، الذي أورد النبأ بصفة عاجلة، شيئا عن ملابسات عملية الإفراج وهل تمت بعد دفع فدية أم لا؛ لأن حركة التوحيد والجهاد كانت قد طالبت بدفع 15 مليون يورو للافراج عن القنصل ومساعديه. وكانت حركة التوحيد والجهاد قد أكدت أمس إطلاق سراح ثلاثة من الرهائن الجزائريين السبع. وقال المتحدث باسم التنظيم عدنان ابو الوليد صحراوي: " فى كلمة له نقلتها وسائل الأعلام الجزائرية " قبلنا في النهاية باطلاق سراح ثلاثة من الرهائن السبع الموجودين لدينا" دون ان يوضح مكان تواجد الدبلوماسيين ولا هوياتهم. يذكر أنه لم يصدر أي بيان من الحكومة الجزائرية أو وزارة الخارجية تؤكد فيه إطلاق سراح الدبلوماسيين من عدمه الشيء الذي فسره متابعون لملف القضية، بأن الجزائر تريد أن تتمم عملية التسليم في ظروف آمنة تسمح بإخضاع المطلق سراحهم للفحوص الطبي وبعدها تعلن انتهاء عملية تسليم المختطفين دون دفع الفدية للحركة الجهادية التي تبنت عملية الاختطاف.