ينعي الأزهر الشريف وشيخه والدكتورأحمد الطيب، الكاتب والروائي الكبير جمال الغيطاني، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الأحد عن عمرٍ يناهز السبعين عامًا. ويؤكد الأزهر الشريف أن التاريخ سيظل يذكر الفقيد بأعماله الأدبية الأصيلة، ومنهجه في احترام حضارة أمته وثقافتها وتراثها، وتعمقه في تاريخ الأمتين: العربية والإسلامية وآدابهما، وجهوده الفكرية في الثقافة المصرية والعربية الإسلامية، ومشاركته بأفكاره الرصينة مع الأزهر الشريف في إعداد وثائقه العامة وإصدارها، وآخرها وثيقة "تجديد الخطاب الديني" التي لم تصدر بعد. والأزهر الشريف، إذ ينعي فقيد الأدب العربي والثقافة الإسلامية، يَتقدَّم بخالص العزاء والمُواساة للشعب المصري ولأسرة الراحل، سائلًا الله - عزَّ وجلَّ- أن يتغمده برحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، و"إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ". --