أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أن فلسطينياً طعن شرطيا بسكين، صباح الإثنين، بالقرب من المدينة القديمة في القدس، وقتل بعدها برصاص شرطيين آخرين في المكان. وأضافت أن الهجوم وقع بالقرب من نقطة تفتيش في القدسالشرقيةالمحتلة، مشيرة إلى أن إصابة الشرطي طفيفة لأنه كان يرتدي سترة واقية. وكان فتى فلسطيني، قد قتل الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربيةالمحتلة، في حين نفذت عملية طعن جديدة في إسرائيل اعتقل منفذها بعد إصابة أربعة إسرائيليين بجروح مع تصعيد قد يدفع باتجاه انتفاضة فلسطينية جديدة. ويأتي ذلك بعد مقتل فلسطينية حامل وابنتها الرضيعة في غارة إسرائيلية، شنت فجر الأحد على قطاع غزة. وكانت إسرائيل قد أعلنت بعد ساعات من الغارة إحباط ما قالت إنها محاولة هجوم بواسطة قنبلة قرب مستوطنة في الضفة الغربية. ويعود آخر هجوم مماثل إلى 21 نوفمبر 2012 في تل أبيب بحسب سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وبذلك، يرتفع إلى 24 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية المحتلتين، في مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية منذ الأول من أكتوبر، فيما قتل أربعة إسرائيليين. وتنذر موجة العنف الحالية باندلاع انتفاضة شعبية فلسطينية ثالثة ضد الاحتلال الإسرائيلي بعد انتفاضتي 1987-1993 و2000-2005. وشهدت الضفة الغربيةالمحتلة، الأحد، مواجهات جديدة بين متظاهرين والجنود الإسرائيليين. وقتل فتى فلسطيني في 13 من عمره، مساء الأحد، بنيران الجيش الإسرائيلي قرب رام الله، فيما أصيب 20 آخرون بجروح، وفق مصدر في وزارة الصحة الفلسطينية.