أصدر الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد قراراً بفصل كل من حنان أبو الغيط عضو مجلس الشعب عن حزب الوفد ( دمياط ) وأحمد وهدان عضو مجلس الشعب عن حزب الوفد( جنوبسيناء). كما قرر رئيس الوفد إحالة النائب محمد عبد العليم داود مساعد رئيس الوفد للشئون البرلمانية إلى الهيئة العليا للتحقيق معه ذلك لخروجهم على قرار الهيئة العليا لحزب الوفد بعدم مشاركة نواب الوفد فى مجلس الشعب فى إجتماع اليوم "لأنه انعقاد باطل" حيث شارك النواب الثلاثة فى اجتماع مجلس الشعب صباح اليوم فى حين التزم بقرار الهيئة العليا لحزب الوفد 39 نائبًا وفديًا. وكان الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد قد أعلن مساء أمس الإثنين بيان الهيئة العليا للحزب فى شأن قرار رئيس الجمهورية بعودة مجلس الشعب وتضموجاء نص البيان على النحو التالى: يؤكد الوفد أن القرار الذي صدر من رئيس الجمهورية يهدم جزءاً أصيلاً من أركان الدولة المصرية وهو احترام القانون وسيادته على الجميع كما يمثل أيضاً انتهاكاً لاستقلال القضاء وقدسية أحكامه، فحكم المحكمة الدستورية العليا فور نشره بالجريدة الرسمية يصبح في حكم القانون النافذ في مواجهة الكافة وتلتزم به جميع سلطات الدولة، ويؤكد الوفد أن أسباب الحكم التي يحمل عليها المنطوق تكمله ولها نفس حجيته وقد جاء صراحة في هذه الأسباب أن عدم دستورية قانون الانتخابات يؤدي إلى بطلان مجلس الشعب بكامل تكوينه وذلك من يوم انتخابه دون حاجة إلى أي إجراء آخر، وبالتالي فإن انعقاد مجلس الشعب غداً هو انعقاد باطل. وبناءً عليه فقد قررت الهيئة العليا عدم مشاركة نواب الوفد في هذا البطلان بالحضور. وأضاف البدوى فى البيان" وأخيراً أقول للجميع إن الوفد الذي كان وسوف يظل حزب الوطنية المصرية سينحاز دائماً لما يحقق صالح الوطن والمواطن دون أي حسابات سياسية وأقول لجماعة الإخوان المسلمين لا تستهينوا بشعب مصر ولا تغتروا بما تحشدون من مناصريكم فالنار تحت الرماد ومصر أصبحت في خطر وشعب مصر لن يقبل باي حال من الأحوال تغيير هوية الدولة المصرية التي عاش شعبها آلاف السنين على نهر نيل واحد يعبدون رباً واحداً هو رب العالمين، وللقضاء المصري الشامخ نؤكد أننا سنظل دائماً مدافعين عن استقلالكم واحترام أحكامكم. وأخيراً نقول لرئيس الجمهورية لقد اختاركم شعب مصر رئيساً لكل المصريين وليس لتيار أو جماعة ونذكركم بما قلته في خطابك تأسياً بأبى بكر الصديق رضي الله عنه " وليت عليكم ولست بخيركم إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني وأذكرك أيضاً بما قاله سلمان الفارسي في بيعة عمر بن الخطاب رضوان الله عليه" والله لو أعوججت لقومناك ولو بحد سيوف.
