في الذكري ال65 لحادثة روزويل الشهيرة التي تحدثت عن نحطم "طبق طائرة" يحمل كائنات فضائية من كوكب آخر وهو ما نفته المخابرات الأمريكية وقتها فتح العميل الأمريكي "كاس براندون" صندوق أسراره.. موكدًا أن الحادث حقيقى رغم حملات التضليل التي قامت بها وكالة المخابرات الأمريكية منذ وقتها وحيت الآن. تشيس براندون وقال براندون الذي عمل قرابه 35 عاما في جهاز المخابرات الامريكية ان جميع المعلومات والبيانات والصور المتعلقة بحادث "روزويل الشهير" تم حفظها في صندق ضخم تم اخفاؤه في قبور تحت الأرض تمت إقامته خصيصًا لهذا الغرض موجود في مركز المخابرات الأمريكية بمنطقة "لانجلي". وأكد "براندون" انه أسهم بنفسه في حمل "صندوق الأسرار" وعندما شاهدت أشلاء الكائنات الفضائية التي تم إخراجها من الطبق الطائر صرخت" يا إلهي إنها حقيقة لقد حدث بالفعل". صورة للكائن الفضائي الذي يزعم براندون انه موجود في صندوق الاسرار ونفي "براندون" ان يكون ما شاهده بقايا "بالون للارصاد الجوية" كما زعمت المخابرات الامريكية حينها.. مؤكدا أنها كانت طائرة او جسما طائرا قادما من خارج كوكب الأرض. وأشار "براندون" إلى أنه شاهد في القبو السري بمركز لانجلي كل الادلة التى تثبت أن الحادث كان ناتجا عن تحطم طائرة او طبق طائر قادم من خارج الكرة الارضية. وقال "براندون" إن البيان العسكرى الذى صدر في اللحظات الأولي التي تلت وقوع الحادث أكد بما لا يدع مجالا للشك أن هناك أمرًا مريبًا وغريبًا قد حدث، حيث أكد بالنص أن العديد من الأخبار التي ترددت بخصوص مشاهدة الطبق الطائر الذي شوهد صباح اليوم "السبت" حقيقة وأن سرب من المقاتلات وقاذفات القنابل فى المجموعة 509 دفاع جوى فى روزيل نجحت فى التعامل مع الموقف وتمكنت من تدمير القرص الطائر وهو بحوزتها الآن". وأشار "براندون" الي أن السلطات العسكرية الفيدرالية غيرت روايتها عن الحادث بعد 24 ساعة فقط من وقوعه وزعمت أن الجسم أو الطبق الطائر الذي تم إسقاطه كان عبارة عن بالون مخصص لرصد الأحوال الجوية سقطت في إحدى المزارع القريبة من منطقة "روزويل العسكرية" وهى أكذوبة روجتها المخابرات الأمريكية حينذاك، علي حد قوله. وقال "براندون" إنه بعد مرور 65 عاما علي هذا الحادث أستطيع ان أؤكد أنها حقيقة وأنها كائنات فضائية حاولت الهبوط علي الأرض في قاعدة "روزويل العسكرية " بصحراء نيفادا الأمريكية لكن طائرات امريكية نجحت في إسقاطها.. مقر المخابرات الامريكية في لانجلي