استقبل البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية Mr.Tor Wennesland ،سفير النرويج بالقاهرة، وذلك بالمقر البابوى بالكاتدرئية المرقسية بالعباسية ، بمناسبة انتهاء عمله سفيراً لبلاده بمصر. حضر اللقاء القس انجيلوس اسحق والقس امونيوس عادل سكرتارية البابا والاستاذة بربارة سليمان مسئول المكتب الباباوي للمشروعات. تحدث البابا مع السفير عن العلاقات المتبادلة بين مصر والنرويج فضلاً عن علاقة الكنيسة المصرية والنرويجية ،مشيداً بدوره فى تعزيز العلاقات بين البلدين من خلال منصبه كسفير للنرويج بالقاهرة . وأضاف البابا خلال اللقاء ان مصر بعد افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة سوف تنفتح على العالم وزيادة الأستثمار وفتح أفاق جديدة للعالم، مشدداً أن الرئيس السيسى انجز مهمة فى وقت قياسى لا يستطيع أحد ان ينجزها. ودعا البابا السفير النرويجى الى توثيق كل ما شاهده فى مصر من أيجابيات ونقلها الى الشعب النرويجى ،مطالباً رجال الأعمال النرويج بالأستثمار فى مصر . من جانبه اعرب السفير النرويجى عن سعادته باللقاء، مؤكداً أن مصر على طريق المستقبل المشرق للبلاد، لافتاً أن العالم انتفض ضد الإرهاب وبدأ يقاومه. وأفاد السفير ان الكنيسة المصرية كنيسة وطنية خالصة ،مؤكداً ان صلاتها قبلت امام الله خلال الفترة الماضية . وحول أحداث الفتن الطائفية فى عهد الرئيس السيسى قال السفير ل البابا " لم اشاهد طول فترة تولي سفير النرويج بالقاهرة أحداث فتن طائفية او التعدى على الأقباط بل يوجد تلاحم قوى ومتماسك صلب لم نشاهده من قبل" وأختتم اللقاء بتقديم السفير النرويجى هدية تذكرية للبابا والاخر قدم له هدية، متمنياً له التوفيق فى بلاده.