قال أنور ماجد عشقي رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية اننا دخلنا في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي فروسيا وجدت ان داعش تشكل خطرا عليها لذلك فهي تريد استقرار الشرق الاوسط للتفرغ لمواجهه داعش، والمملكة السعودية تهتم بالامر فذهب الي موسكو محمد بن سلمان وبعدها دعي وزير الخارجية السوري ونائبه وتشاورا مع الرئيس بوتن في وضع حلول لازمة سوريا وبعدها نجد مقابلة بين رئيس الاستخبارات الروسي مع نظيره السوري والسعودي بجده في المملكة السعودية لوضع حلول سياسية للازمة في سوريا. وأضاف ماجد خلال خلال مكالمة هاتفية مع الاعلامية رانيا بدوي مقدمة برنامج القاهرة على شبكة اوربت ان روسيا انتقلت من دعم بشار الي دعم الشعب السوري ولكن لايمكن التخلي عنه مرة واحدة ولكن ليس بالضرورة ان يكون جزء من الحل ، والحل هو الاستبقاء علي الهياكل السياسية في سوريا بتشكيل حكومة وحدة وطنية واقامة انتخابات رئاسية لانه لا يمكن ضرب داعش الا بعد التأمين علي استقلال وامن سوريا اولا وعن الاسباب التي دفعت روسيا لهذه الوساطة قال انور انه من اهم الاسباب هو خوف روسيا من انتقال عنف داعش الي القوقاز والشيشان ولان روسيا تريد المحافظة علي مصالحها في الشرق الاوسط وهذا لن يتم الا اذا ساهمت في الحلول لمشكلات الشرق الاوسط وأفاد ماجد عشقي ان ايران مستمرة في زرع عدم الاستقرار في الشرق الاوسط ولكنها تري ان النيران بدات تمسك في ثيابهم وذلك نتيجته ان العراقيين في ايران يطالبون بالاستقلال وكذلك اذربيجان وكردستان والامر الاخر هي الضائقة الاقتصادية التي جعلت الشعب الايراني في ازمة حقيقة واصبح ينتقد الحكومة والثورة الايرانية فايران لابد ان تتغير او ستغير وأوضح ماجد عن سؤال الاعلامية رانيا بدوي بخصوص شراء مصر والسعودية لحاملات الطائرات فاكد علي ان السعودية ومصر هما جناحا القوي العربية التي اقترحها الرئيس عبد الفتاح السيسي ولذلك هي تسعي لشراء حاملات الطائرات الفرنسية ليكون لديها قوة جاهزة للتدخل السريع لانقاذ اي دولة عربية وأردف ان عاصفة الحزم سوف تنتقل من العراق الي سوريا ولكن بشكل سياسي وليس عسكري فاذا نفذت ايران تهديدها بغزو الكويت اذا سقطت سوريا عندها ستكون عاصفة الحزم عسكرية وسيظل هذا التحالف موجودا في حالة وجود اي تهديد يحدث لاي دولة عربية واذا انتقلت عاصفة الحزم عسكريا الي سوريا ستكون ضد داعش وليست ضد الشعب او الكيان السوري
