صرح نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني يعالون اليوم السبت أن المساواة الفعلية في تقاسم عبء الخدمة العسكرية بإسرائيل لن تتحقق سوى بتجنيد اليهود المتدينيين "حريديم" وعرب إسرائيل. وأضاف يعالون -وفقا لما نقلته صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية في نبأ على موقعها الإلكتروني- "إن الخدمة العسكرية لابد أن تكون متطابقة بالنسبة لجميع الإسرائيليين فيما يتعلق بسن التجنيد وطول مدة الخدمة". وأوضح يعالون أن الآوان لم يفت بعد لكي يتخذ القرار السليم.. وذلك تعليقًا على المباحثات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونائبه شاؤول موفاز حول إيجاد بديل لقانون "تال" الخاص بتجنيد اليهود المتدينيين بالجيش الإسرائيلي. وكانت محكمة العدل العليا قضت في فبراير الماضي بعدم شرعية الإطار القانوني لقانون تال، والذي ينص على تأجيل الخدمة العسكرية لرجال الدين الأصوليين إلى أجل غير مسمى. وفى الوقت نفسه أوصت لجنة بلسنر بضرورة تجنيد اليهود المتشددين من طائفة حريديم وعرب إسرائيل في الخدمة العسكرية. يذكر أن لجنة بلسنر كانت قد تأسست برئاسة عضو الكنيست يوحنان بلسنر عن حزب كاديما بعد موافقة اللجنة البرلمانية من أجل صياغة قانون جديد، يكون بديلاً عن قانون (تال)، ونتج عنها توصيات بشأن صياغة القانون الجديد الذي ينظم تأدية الخدمة العسكرية فى إسرائيل. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء الماضى إن التوصيات التي خرج بها تقرير بلسنر تضعنا في الاتجاه الصحيح لمعالجة الأزمة التي أثارها قانون طال الخاص بأداء الخدمة العسكرية.