قالت مصادر محلية فلسطينية، اليوم السبت، إن سعد الدوابشة (37 عامًا) والد الرضيع الفلسطيني “علي الدوابشة” الذي قتل حرقًا في قرية دوما بالضفة الغربية توفي في مستشفى إسرائيلي متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء حرق منزله على يد من يشتبه أنهم يهود متطرفون قبل عدة أيام، حسبما ذكرت وكالة أنباء “رويترز”. وذكرت “فرانس برس” أن العائلة أكدت وفاته. وبحسب “رويترز”، قال عبد السلام دوابشة رئيس مجلس محلي دوما، إن سعد دوابشة توفي في وقت مبكر فجر اليوم السبت متأثراً بالحروق التي أصيب بها قبل حوالي أسبوع. وأضاف دوابشة أن ترتيبات تجري لنقل جثمانه إلى القرية لدفنه. وأصيبت والدة الرضيع وشقيقه البالغ من العمر أربع سنوات بإصابات خطيرة في الهجوم ومازلا يعالجان في إسرائيل، ووفقًا ل”فرانس برس”، كان أطباء قد ذكروا أن الوالدة مصابة بحروق من الدرجة الثالثة على 90% من جسدها، والوالد مصاب على 80% من جسده والشقيق على 60% من جسده. وكان الرضيع الفلسطيني، علي الدوابشة، قتل حرقاً حين هاجم مستوطنون منزلين في قرية دوما وأشعلوا فيهما النار، بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية. وأصيب في الهجوم والد الطفل سعد ووالدته رهام وشقيقه أحمد.