قال النائب البرلمانى محمد أبو حامد، إن ياسر برهامي لا يعبر عن حقيقة الإسلام، وإنما يعبر عن فهمه هو لبعض النصوص ويجب على شيخ الأزهر أن يبين الموقف الحقيقي للإسلام من هذه القضايا. أضاف عبر تغريداته اليوم الخميس على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن تصريحات برهامي وغيره من قيادات التيار السلفي حول عدم جواز تولي المرأة والمسيحي منصب الرئيس أو نائب الرئيس غير صحيحة لأن الشرع يبيح ذلك. أكد أن عدم تحقيق المواطنة العادلة بين أبناء الشعب الواحد بغض النظر عن الدين والجنس والإقليم يخل بالسلام والأمن الاجتماعي وتكون له ردود فعل خطيرة، وقال إن حذف كلمة مبادئ من المادة الثانية من الدستور تعنى تطبيق الأحكام والفرائض والسنن والقطعي والظني وبالتالي هي عامة بالمبادئ والأحكام جزء، وبالتالي يجب علينا جميعا أن نرفض حذف كلمة مبادئ من المادة الثانية أو إستبدالها بكلمة أحكام وهذا الجدل كان موجودا عند صياغة دستور 71، واتفق جميع الفقهاء الدستوريين وقتها وبعض علماء الأزهر على أن الصياغة تكون "إن مبادئ الشريعة هي المصدر". على هذا - يضيف أبوحامد- فالمادة الثانية يجب أن تصاغ كما يلي: إن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع مع احتفاظ غير المسلمين من أهل الكتاب بحقهم في الاحتكام إلي شرائعهم في تنظيم شئونهم الخاصة والأمور التي تخص العبادات ودور العبادة وأحكام الأحوال الشخصية.