قام رئيس وزراء إسرائيل السابق ايهود اولمرت بزيارة أمس إلى ولاية ريفرز بجنوب نيجيريا حيث اجتمع مع حاكم الولاية تشيبوكي اماتشي وطلب منه إقامة شراكة بين الولاية النيجيرية وحكومة إسرائيل. وذكرت صحيفة "الجارديان" النيجيرية اليوم الخميس أن اولمرت حث حاكم الولاية النيجيرية على الاستفادة مما وصفه بالثروات الهائلة التي تتمتع بها الولاية النيجيرية كي يستفيد منها ابناء الولاية، معربًا عن ثقته في قدرة المسئولين في الولاية على استغلال الثروات الطبيعة الموجودة بها. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "أنا مندهش من زيارتي لهذه الولاية التي هى جزء من القارة الأفريقية التى تتمتع بثروات طبيعية هائلة"، مؤكدًا أهمية دعم التعاون بين الجانبين خاصة في مجال الزراعة. يذكر أن إسرائيل تحاول بكل الطرق تعميق علاقتها مع نيجيريا عن طريق مساعدتها في المواقف السياسية على الساحة الدولية أو مكافحة الإرهاب أو القيام بمشروعات تنموية وزراعية على الأراضي النيجيرية أو تدريب أطباء نيجيريين في مستشفيات إسرائيلية. كانت صحيفة "بنش" النيجيرية قد ذكرت منذ أسابيع، أن الحكومة الإسرائيلية تؤيد نيجيريا في الحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي، ونقلت الصحيفة عن السفير الاسرائيلي في أبوجا موشي رام قوله "إن نيجيريا تستحق الحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن بسبب دورها المهم في إحلال السلام الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تمتعها بثروة بشرية هائلة وثروات كبيرة من المصادر الطبيعية". وجدد السفير الإسرائيلي مؤخرًا عرضًا تقدم به من قبل إلى الحكومة النيجيرية لمساعدتها في مكافحة "التطرف والإرهاب". وقال رام في محاضرة بعنوان "العلاقات النيجيرية - الإسرائيلية واستغلال الفرص من أجل تطوير التعليم"، نظمتها جامعة "الورين" بغرب البلاد "إن جهود نيجيريا في مكافحة الإرهاب سيكتب لها النجاح من خلال التعاون الأمني مع إسرائيل".