عُرف عمر الشريف طوال حياته بصراحته الشديدة، وعندما سُئل عن رأيه في نجوم هوليوود الحاليين، قال: "لم تعد هناك ممثلات جميلات الآن بدرجة جمال ورقة أودري هيبورن أو ريتا هيوارت أو آفا جاردنر.. فعندما تنظر إلى كبار الممثلين في هوليوود الآن مثل آل باتشينو، فستجد أن كلهم يمتلكون ملامح متشابهة وليس فريدة ومميزة. * حول ابنه المزعوم في سنة 1969، ادعت صحفية إيطالية بأنها أنجبت طفلا من عمر الشريف، ولكنه نفى هذا الزعم للصحافة قائلا: "لا أعتبر هذا الطفل ابني، وفي الوقت ذاته لا أتخلى عن فكرة أنه نشأ من سائلي المنوي، ولكن في هذه الحالة سيكون لدي 100 ألف ابن". * شارب "لورانس العرب" يقول عمر الشريف عن كيفية ترشحه لفيلم "لورانس العرب": "لقد اختاروني للفيلم بسبب إجادتي للإنجليزية، ولامتلاكي لشعر وشارب أسود وعين سوداء". وتابع: "تم اصطحابي بواسطة طائرة إلى الصحراء لمقابلة مخرج الفيلم ديفيد لين، والذي لم يرحب بي على الإطلاق عندما شاهدني للمرة الأولى، وإنما قام من مكانه وظل يتأمل ملامحي، ثم قال: "جيد جيد يا عمر، فلنذهب الآن إلى خيمة الماكياج". وأردف عمر الشريف: "وضعت في البداية شارب صناعي، ولكنه لم يكن لائقا علي، فقررت أن أربي شاربي من أجل دوري في الفيلم، ومنذ ذلك الحين لم يفارقني طوال حياتي". * عن قصة حبه لصديقته المغنية باربرا سترايسند تعتبر نجمة الغناء الكبيرة باربرا سترايسند من أكثر نجمات هوليوود اللاتي ارتبطن عاطفيا بعمر الشريف، ونشأت علاقتهما أثناء تصويرهما لفيلم Funny Girl من إنتاج 1968. ولكن كان الطريف في الأمر أن عمر الشريف كشف أنه لم يكن منجذبا لباربرا سترايسند في البداية، وبرر هذا بأنه وجدها غير جذابة على الإطلاق، ولكنه سرعان ما وقع في سحرها بسبب موهبتها الفائقة. ودامت علاقة عمر الشريف بباربرا سترايسند لمدة 4 أشهر، وهي مدة تصوير فيلم Funny Girl. * عن فيلم "دكتور جيفاجو" يقول عمر الشريف عن دوره في فيلم "دكتور جيفاجو": "استغرق تصويري للفيلم 13 شهرا، وبعد مرور 3 أشهر فقط لم يشد أحد من الفيلم بأدائي! عكس زميلتي الممثلة جولي كريستي التي أشادوا بها للغاية، وهو ما سبب انهيارا عصبيا لي". * عن فاتن حمامة بعد حوالي 3 عقود من لقائهما الأول، صرح عمر الشريف عن زوجته الوحيدة الفنانة القديرة الراحلة فاتن حمامة: "لم أحب أو أتزوج بعد فاتن حمامة فهي المرأة الوحيدة في حياتي وحبي الأول والأخير". * عن المقامرة يقول عمر الشريف عن إدمانه للمقامرة، والتي تسببت في إفلاسه، وإقامته في الفنادق: "لا أتخيل حياتي من دون وجود كروت الكوتشينة بين يدي".