صرح مسئول عسكري يمني عن مقتل سبعة من المتمردين الحوثيين، مقابل خمسة من انصار الرئيس عبدربه منصور هادي، في معارك جديدة فجر اليوم الخميس في عدنجنوب اليمن، موضحا أن "المعارك اندلعت شمال مدينة عدن الساحلية، ثاني اكبر المدن اليمنية، غداة تعرضها أمس الاربعاء لاطلاق صواريخ اسفرت عن سقوط 31 قتيلا واصابة 103 بجروح". وأضاف المسئول أن الحوثيين حاولوا التقدم في حي البساتين بعدن لكنهم اصطدموا بعناصر "لجان المقاومة الشعبية" التي تضم مسلحين يقاتلون الحوثيين وموالين لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وفي غرب عدن أفاد السكان بقتل مدنيان لدى سقوط صواريخ كاتيوشا اطلقها الحوثيين على عدد من المساكن، واكد "ناصر شايف" مسئول في مصفاة عدن ان استهداف الحوثيين للمصب النفطي لا يزال مستمرا لليوم الخامس على التوالي، ولا تزال النيران مشتعلة في خزانات نفط في مصفاة المدينة بعدما اصيبت بنيران المتمردين السبت. أما في مأرب شرقي اليمن، فاندلعت اشتباكات عنيفة بين الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من جهة، والمقاومة الشعبية من جهة أخرى، وقال مصدر قبلي من مأرب إن المواجهات اندلعت بعد محاولة الحوثيين وقوات صالح مهاجمة أحد مواقع الجيش الموالي للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والمقاومة في جبهة الجفينة غربي مأرب، مؤكدا على تراجع المسلحين الحوثيين وقوات صالح من ذلك الموقع بعد أن صدت المقاومة الشعبية محاولة تقدمهم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وعلى صعيد آخر،أعرب الموفد الخاص للامم المتحدة الى اليمن "اسماعيل ولد شيخ احمد" عن ثقته حيال تحقيق هدنة انسانية خلال الاسبوعين المتبقيين من شهر رمضان ما يتيح نقل المساعدات الى السكان، في ختام اليوم الثاني من المحادثات مع الحكومة اليمنية في الرياض، وقال ولد شيخ احمد "نحن متفائلون حيال فرصنا وتحقيقها"، واضاف "يوم الاحد سأكون في صنعاء من اجل ان نصل الى ورقة موحدة" معربا عن امله في ان "يحصل هذا الامر قبل نهاية رمضان". وقال ولد شيخ احمد "لدينا بعض الضمانات بان الهدنة القادمة سوف تحترم بطريقة اكثر مما حصل في الهدنة الاولى"، مشددا على أن الأفضلية تكون "عندما تتحقق اتفاقية شاملة يسمح خلالها للمراقبين بالتأكيد بان الهدنة محترمة". وشن التحالف العربي بقيادة السعودية لليل امس الاربعاء عدة غارات على مواقع للمتمردين في محافظتي لحج وشبوة شمال عدن، وفق ما افاد سكان. واعلنت الاممالمتحدة الاربعاء الدرجة الثالثة من حالة الطوارئ الانسانية، وهي الاعلى، في اليمن حيث بات اكثر من 21,1 مليون يمني يمثلون 80% من السكان بحاجة الى مساعدة انسانية، يعاني 13 مليونا منهم من نقص غذائي و9,4 ملايين من شح المياه.