حقق المنتخب البوليفى فوزًا غاليًا ومستحقًا على نظيره الإكوادورى بثلاثة أهداف لهدفين على ملعب "إلياس فيجويرا" ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى ببطولة كوبا أميركا بتشيلى والتى انطلقت الجمعة الماضية. منتخب بوليفيا صنع المفاجأة بتخطيه منتخب الإكوادور ليتربع على رأس المجموعة الأولى وفى جعبته أربع نقاط ليضع بها قدمًا فى الدور المقبل من البطولة،وتشيلى ثلاث نقاط والمكسيك نقطو وحيدة ويتذيل المنتخلب الإكوادورى المجموعة بدون نقاط، فى انتظار لقاء أكثر إثارة يجمع صاحب الأرض تشيلى بالمنتخب العنيد منتخب المكسيك. ودخل منتخب بوليفيا المباراة على عكس التوقعات وفاجأ منتخب الإكوادور مبكرًا فى الدقيقة الخامسة عبر رأسية رونالد رالديس نفذت من ركلة حرة مباشرة، وجاءت الدقيقة 18 بخبر سار لجمهور بوليفيا بتعزيز النتيجة بهدف ثانى بقدم اللاعب مارتن سميدبيرج لتسكن شباك الإكوادور، وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين عاقب اللاعب مارسيلو مورينو خصمه الذى أهدر ركلة جزاء عند الدقيقة 38 الذى أخرجها الحارس المتميز روميل كوينونيز المحترف فى صفوف كوينز بارك رينجرز لينتهى النصف الأول من المباراة بتقدم بوليفيا بثلاثية بيضاء. وشهد بداية الشوط الثانى هدف تقليص الفارق للإكوادور فى الدقيقة 48 عن طريق إينير فالنسيا، وقبل نهاية المباراة ب 9 دقائق أضاف اللاعب مايلير بولانوس الهدف الثانى لبلاده. وشهدت المباراة تألق غير عادى من الحارس البوليفى كوينزنيز الذى أبعد أكثر من فرصة محققة للإكوادور، بعد أن لعب دور رجل المباراة غضافة لتصديه لركلة جزاء فى الشوط الأول. وبهذا الفوز حقق المنتخب البيروفى أكثر من مجرد ثلاث نقاط حيث يعتبر هذا الفوز هو الثانى لبوليفيا فى تاريخ مواجهات الفريقين فى البطولة حيث فازت أول مرة على الإكوادور عام 1949 بنتيجة "2 / 0"، إضافة لذلك كان المنتخب البوليفى لم يسجل أى فوز فى آخر 17 مباراة له فى كوبا أميركا حيث تعادل فى 8 مباريات وخسر فى 9 ولم يسجل أى أهداف فى آخر 3 مباريات.