طالب العديد من المواطنين الليبيين المجلس الانتقالى بمزيد من الحكم الذاتى لشرق ليبيا، وقام على أثر ذلك 300 شخص باقتحام مكتب المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في بنغازي وقاموا بالاستيلاء على أجهزة الكمبيوتر وصناديق الاقتراع وتحطيمها وأحرقوا بطاقات الإقتراع الموجودة بها. وإعتصم المئات أمس في المدينة للمطالبة بتعديل مقاعد المؤتمر الوطني العام، وإعادة توزيع مقاعد البرلمان بالتساوى بين الشرق والغرب والجنوب. ومن المتوقع أن تتصاعد الاحتجاجات فى الأيام القليلة القادمة قبل موعد الانتخابات فى 7 يوليو الجارى. وستكون انتخابات المؤتمر الوطني العام في ليبيا الأولى من نوعها منذ عام 1958، حتى قبل أن يتسلم معمر القذافي السلطة في انقلاب عام 1969. ويأتي هذا التطور قبل أقل من أسبوع من أول انتخابات حرة تجرى في ليبيا منذ الثورة التي انتهت بالإطاحة بمعمر القذافي العام الماضي.