بحث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، ما آلت اليه الأوضاع من تطورات جراء ما تقوم به ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من اعمال عنف وعدوان ضد المدنيين؛ تتمثل في القتل وتفجير البيوت والاختطاف وبصورة همجية وفي مختلف محافظات الجمهورية. كما جرى خلال اللقاء الذي عقد اليوم (الاثنين)، في المقر المؤقت بالرياض، وحضره خالد بحاح نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء، التطورات على الساحة اليمنية في ضوء جهود المبعوث الاممي التي تحظى بدعم كامل من قبل القيادة الشرعية. وأكد الرئيس اليمني، حرصه على إنجاح مهمة المبعوث الاممي الى اليمن الرامية لايجاد حلٍ شامل للأزمة التي تسبب بها الانقلابيون، وضرورة التزام ميليشيات الحوثي وصالح، بالكف عن استخدامهم العنف ضد المدنيين والبدء في سحب ميليشياتهم من مختلف المدن والمحافظات والتخلي عن جميع الأسلحة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2216، مشدداً على أهمية ان تُمارس الأممالمتحدة ومجلس الامن الدولي مزيداً من الضغوط على الميليشيات الحوثية وصالح من أجل تطبيق القرار 2216 لما من شأنه عودة الامن والاستقرار وعودة الحياة الى طبيعتها في كافة ربوع الوطن.